الإمارات والشرعية تعملان على توزيع الجيش والأمن في الجنوب بين القبائل الجنوبية خدمة لمراكز القوى في الشمال

المدنية اونلاين - خاص

كشفت مصادر مطلعة ل"المدنية اونلاين"، أن الإمارات والشرعية اليمنية يعملان على توزيع الالوية والمعسكرات وأجهزة الأمن في الجنوب بين القبائل الجنوبية بهدف اعاقة اقامة جيش وطني في الجنوب وذلك خدمة لمراكز القوى في الشمال التي تسعى للفتنة بين الجنوبيين ودفعهم للصراع والإقتتال.

 

وقالت المصادر، أن الإمارات اشترطت عند تأسيس الحزام الأمني في عدن بأن يكون افراده وقياداته من قبيلة يافع، بينما منعت على المناطق الاخرى الانضمام للحزام إلا بحدود بسيطة، وهو الامر الذي قد ينذر بصراع قبلي على عدن في المستقبل في الوقت الذي تدعم فيه ألوية عسكرية كل افرادها من الضالع وموقع هذه الالوية في جبل حديد، كما تدعم ألوية اخرى معظم افرادها من الصبيحة واخرى من أبين دون أن تقوم بدمج هولاء الافراد مع بعضهم لتأسيس قاعدة لجيش وطني، وهذا الامر هو ما تسعى إليه وترحب به مراكز القوى في الشمال كي يسهل لها تفجير صراع في الجنوب.

 

في الوقت الذي تقوم فيه الشرعية بعمل مماثل من خلال تخصيص ألوية خاصة بمناطق معينة في الجنوب دون دمج الافراد مع بعضهم لتشكيل نواة لجيش وطني وقد تعرضت الشرعية بقيادة الرئيس هادي لانتقادات كبيرة من خبراء وناشطين قالوا أن ما تقوم به هدفه اعاقة قيام جيش وطني وصناعة  قنابل موقوته في الجنوب لتفجير الموقف بين الجنوبيين، الامر الذي يحتم على الجنوبيين رفض هذه التشكيلات والدعوة لتأسيس جيش وطني من مختلف مناطق الجنوب ضمن حصة المناصفة للجنوب التي نصت عليها مخرجات الحوار الوطني.