وثائق سرّية تكشف عن أخطر مخطط حوثي لنشر الفوضى في المناطق المحررة وتورّط شخصيات ومنظمات وجهات دولية

المدنية اونلاين - عدن

نشرت قناة بلقيس الفضائية وثائق تُدين تورط مليشيا الحوثي بإثارة الفوضى في عدد من المناطق المحررة، وخاصة محافظتي عدن حضرموت.

 

وكشفت الوثائق عن تورط عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والحقوقية في العمل لخدمة أجندة المليشيا في محافل عدة إقليمية ودولية.

 

وأظهرت الوثائق بحسب قناة بلقيس والتي أشارت إلى أنها ستنشرها تباعاً عن سلسلة من اللقاءات والاتصالات جرت بين الحوثيين والقيادات الإيرانية والتنسيق الكبير بين الطرفين.

 

كما تظهر الوثائق الأوامر المالية للفريق المشارك في اجتماعات مجلس حقوق الانسان لعدد خمسة اشخاص، بينهم صحفية بريطانية اسمها فينسيا بيلي، والقيادي الحوثي جميل جياش والإعلامية اللبنانية لبنى يحيى، وحنان الحرازي، وحزام الشريف.

 

وكشفت محاضر اجتماع المجلس السياسي عن لقاءات جمعت مسئولة ملف المرأة في المجلس بعدد من القيادات النسوية، أبرزهن رئيسة هيئة مكافحة الفساد القاضية أفراح بادويلان، والتي بحسب ما جاء في الوثائق أبدت استعدادها لوضع كافة إمكانات الهيئة تحت خدمة المليشيا، وذكرت أنها تتلقى عروضا مغرية من الحكومة الشرعية لترك صنعاء، والانتقال الى عدن، لكنها رفضت ذلك.

 

وأشارت إحدى الوثائق الى اللقاءات التي عقدتها دائرةُ المرأة في المجلس السياسي وحسن زيد مع أعضاء لجنة الدعم الاستراتيجي التي ترعاها منظمة بريجهوف الألمانية، والتي يرأسها علي سيف حسن، وتم استعراض نتائج لقاء ما يسمى بنساء التوافق مع المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ.

 

وبحسب الوثيقة فقد حذر حسن زيد وبعضُ المشاركات من خطورة وقف إطلاق النار دون رؤية سياسية واضحة.

 

ولفتت الوثيقة الى أنه نجم عن اللقاء توزيعُ النساء المشاركات في اللقاء على المحورين السياسي والأمني، وتكليفهن بإعداد رؤية للحل.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران كشفت الوثائق عن قيام رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس السياسي لأنصار الله حسين العزي بإجراء عدة لقاءات مع السفير الإيراني، وتلقيه مجموعة من النصائح الإيرانية بخصوص التعامل مع عدد من القضايا، واستعداد الخارجية الإيرانية للتحرك كوسيط للحوثيين على المستويين الإقليمي والدولي.

 

كما كشفت الوثائق عن تلقي الحوثيين نصائح من السفير الروسي في صنعاء، تمثلت في اعلان الحوثيين مبادرة للسلام من طرف واحد وذلك لإحراج التحالف أمام العالم، حيث نصت مبادرة السفير الروسي على وقف العمليات العسكرية من قبل الحوثيين على الحدود السعودية، والتوقف عن استهداف السعودية بالصواريخ.