
تحذير حكومي من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين 3 سفن
حذرت لجنة الطوارئ الحكومية من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد غرق سفن الشحن "ماجيك سيز" و "إترنيتي سي" و "روبيمار" جراء هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيرة إلى أن السفن الثلاث كانت تحمل ما يقارب 70 ألف طن من نترات الأمونيوم وتدعو لدعم الحكومة وتكثيف التنسيق الإقليمي لمواجهة التلوث.
وناقشت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري في اجتماعها، الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، تقارير حوادث استهداف وإغراق ميليشيات الحوثي الإرهابية للسفينتين "ماجيك سيز" و "انفنتي" في البحر الأحمر والآثار البيئية المترتبة عنهما، والإجراءات الواجب اتخاذها.
وفي الاجتماع، تطرق وزير النقل إلى تطورات الأحداث في البحر الأحمر خاصة بعد إغراق سفينتين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الأسبوعين الماضيين وقبلها سفينة "روبيمار"، مشيراً إلى أن هذه السفن الثلاث كانت تحمل ما يقارب 70 الف طن من نترات الأمونيوم التي تعد من المواد الكيميائية المركبة والخطيرة وتؤثر على الأحياء البحرية والثروة السمكية والشعب المرجانية.
ولفت الوزير حُميد، إلى أن هذه الحوادث وقعت في محيط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية وستتأثر الدول المشاطئة للبحر الاحمر بانعكاساتها السلبية، داعياً بهذا الشأن الدول الإقليمية والمنظمات الدولية البحرية ومنظمات الأمم المتحدة منها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن دعم الحكومة في مواجهة التلوث البحري وتقييم آثاره ووضع المعالجات الكفيلة بالتخلص منها.
كما وجه وزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية من إنشاء غرفة عمليات ورفع التنسيق والتواصل مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الأعضاء في المركز لإتخاذ الخطوات الفنية واللوجستية الكفيلة بمعالجة التداعيات الناجمة عن غرق السفن، حفاظاً على سلامة البيئة والموارد البحرية.