أيهما أفضل لفقد الوزن تناول الخضار أم شرب عصيرها؟

المدنية أونلاين/متابعات:

نشر موقع "تايمز أوف إينديا" التخصصي الهندي تقريرا قال فيه ان تضمين ما يكفي من الخضار في النظام الغذائي هو الطريقة المؤكدة لتسريع عملية فقدان الوزن، وأن العديد من الدراسات أكدت أن كلا من تناول الخضار أو شربها كعناصر يتمتعان بجانب إيجابي وجانب سلبي.

فتناول الخضروات يمنح الجسم الألياف التي تفتقدها العصائر في الغالب؛ إذ تضيف الألياف حجما إلى البراز وهو أمر مهم لسهولة حركة الأمعاء.

ولكي تنجح خطة إنقاص الوزن، من المهم جدا أن يكون لديك جهاز هضمي صحي وحركة أمعاء جيدة.

وفي المقابل، الكثير من الفيتامينات الموجودة في الخضار هي فيتامينات قابلة للذوبان في الماء ويمكن فقدانها بسهولة بسبب الأكسدة، حيث يتم فقدان كمية كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة في الخضروات أثناء عملية الطهي.

من جهة أخرى، عند تناول الخضار كعصائر بحيث تكون نيئة بدون طهي يحصل الجسم على المزيد من العناصر الغذائية ويساعد ذلك على امتصاص المزيد من الفيتامينات والمعادن. ما يعني أن كلا من تناول الخضروات وشربها كعصائر مفيدان للصحة، ويمكن تضمينهما معا في النظام الغذائي عند محاولة التخلص من الكيلوغرامات لأجل تعزيز فقدان الوزن، وفي المقابل تعويض الفقدان في العناصر الغذائية.

ويوضح التقرير انه يجب أن يستهلك الشخص كوبا واحدا على الأقل من عصير الخضار يوميا للحصول على كمية إضافية من العناصر الغذائية التي قد تكون مفقودة في الخضار المطبوخة، وإن أمكن، تناول من 2 إلى 3 أكواب منه يوميا للبقاء بصحة جيدة. كما يفضل إدراج نوعين أو ثلاثة أنواع على الأقل من الخضار الطازجة محلية الصنع وليست المعبأة من أجل الحصول على أكبر قدر من العناصر الغذائية. بالاضافة الى تناول الخضار النيئة بدون طهي يوميا للحصول على أكبر قدر من الألياف التي تساعد على فقدان الوزن بشكل مثالي.