وزير النفط : «صافر» ينذر بكارثة

المدنية اونلاين ـ متابعات :

بينما يعاني اليمن من أزمة إنسانية، تصاعدت التحذيرات من حدوث أكبر كارثة بيئية في العالم من السواحل اليمنية ستطال أيضاً الدول التي تقع على ساحل البحر الأحمر، وذلك في حال تسرب النفط من ناقلة صافر (ثاني أكبر ناقلة نفط عملاقة في العالم) أو انفجارها لو بقيت بدون صيانة نتيجة استمرار الميليشيات الانقلابية الحوثية في منع الفرق الأممية من الوصول إليها منذ خمسة أعوام، خصوصاً أنها في الخدمة منذ 32 عاماً.

وتحدث أوس العود وزير النفط والمعادن اليمني في حوار مع «الشرق الأوسط» عن آخر ما وصلت إليه الحكومة اليمنية في ملف «صافر» التي تقع في منطقة حيوية جداً وغنية بالخيرات البحرية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، إضافة إلى مستقبل النفط والغاز في اليمن والخطط الاستثمارية لشركات البترول العالمية التي اكتشفت حتى الآن 20 في المائة فقط من إجمالي الخريطة النفطية في اليمن، مؤكداً عودة مستثمرين أجانب وعودة الإنتاج في حقول المسيلة وقطاع 18 مع وضع خطة لرفع الإنتاج.

وتطرق العود إلى اختلاف أسعار مشتقات النفط في اليمن، بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن الحوثيين قوّضوا الاقتصاد الرسمي للدولة وحوّلوه إلى اقتصاد خفيّ يصب في مصلحتهم، وحمّلوا المواطن تكلفة الخدمات الأساسية