مواجهة بين إنكلترا وكرواتيا بحثا عن إنجاز تاريخي وملاقاة فرنسا في النهائي

المدنية اونلاين ـ‘ متابعات

 يواجه المنتخب الإنكليزي لكرة القدم المنتخب الكرواتي مساء الأربعاء على أرضية ملعب لوجنيكي في موسكو كله أمل في حجز بطاقة التأهل للدور النهائي لمونديال روسيا ومنافسة المنتخب الفرنسي على الكأس الذهبية.

وتخوض إنكلترا نصف النهائي للمرة الأولى منذ 28 عاما وكان ذلك تحديدا في مونديال إيطاليا 1990.، وعينها على النهائي الثاني في تاريخها بعد الأول على أرضها عندما توجت بلقبها الوحيد عام 1966. أما كرواتيا فتخوض دور النصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ مونديال فرنسا 1998 عندما منيت بهزيمة أمام البلد المضيف 1-2.

وتطمح إنكلترا، مهد كرة القدم، في “عودة” الكأس إلى ربوعها بعد غياب دام 52 عاما. خمسة عقود بلا لقب هي فترة انتظار طويلة على البلد الذي صنع نجوما للعبة واستقطب العديد منهم إلى الدوري الممتاز الذي تنظمه.

 وتعقد إنكلترا الآمال على المدرب الأنيق غاريث ساوثغيت وتشكيلته الشابة بقيادة هاري كاين، ذي الـ24 عاما، الذي يتصدر قائمة الهدافين في المونديال برصيد ستة أهداف.

 بالنسبة لكاين، هذه المباراة وهذا الجيل هما مصدر الإلهام.

 وقال مهاجم توتنهام بعد الفوز على السويد في ربع النهائي (2-صفر)، “لقاء أي كان من أبطال 1966 هو أمر لا يصدق. يشكل ذلك مصدر إلهام كبير. مر وقت طويل منذ حققت انكلترا نتائج جيدة” في بطولة كبرى.

 وأضاف “أنا فخور بجعل اللاعبين السابقين يفتخرون بنا، وأنا واثق بقدرتنا على إحياء ذكرياتهم. نحن نتطلع إلى كتابة تاريخنا ونأمل في الذهاب خطوة إلى الأمام والوصول إلى المباراة النهائية”.

 يقدم المنتخب الإنكليزي أداء هو من الأفضل له منذ أعوام طويلة. واثق، لا تنقصه الحلول. ركز بشكل كبير على الضربات الثابتة، وتمكن من عبور المطبات في الطريق إلى اختباره الأصعب: كرواتيا ولوكا مودريتش.

 يدرك ساوثغيت أن الأنظار تتجه نحوه. وعليه عبء النجاح مع تشكيلة شابة لا تضم أي نجم، وعبء محو ذكرى إضاعته ركلة ترجيح أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 في إنكلترا، وحرمان بلاده من الحلم القاري.

 أما المنتخب الكرواتي، فيحمل “جيل مودريتش” آمال البلد الصغير الذي يبلغ تعداد سكانه نحو أربعة ملايين نسمة.