مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي: الشعراء اليمنيون دائماً ما يتركون بصمة جيدة أثناء مشاركتهم في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي
يعتبر الشاعر راشد شرار أحد أهم شعراء الإمارات فله عدد من القصائد المغناة التي غناها الفنان الإماراتي ميحد حمد كما تعاون مع جيل الشباب مثل محمد المازم وحربي العامري وعبد المنعم العامري وغيرهم من مطربي الإمارات .
ويتقلد الشاعر راشد شرار منصب مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي والمنسق العام للدورة العاشرة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي.
أجرينا معه هذا الحوار ليسلط لنا الضوء عن مهرجان الشارقة في دورته العاشرة وتحدث لنا عن الشعر الشعبي اليمني وعن مزاياه وعن كيفية زيادة عدد المشاركين من الشعراء اليمنيين في الدورات القادمة.. فإلى تفاصيل الحوار:
• حدثنا عن الدورة العاشرة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي؟
تعد الدورة العاشرة متميزة جداً عن سابقاتها والسبب يعود لزيادة عدد أيام الأمسيات حيث كانت الدورات السابقة تتم في خمس ليالي إلا أننا سعينا في هذه الدورة إلى زيادتها إلى سبع ليالي وزيادة كذلك عدد المشاركين فيها والذي تم زيادتهم إلى 33 شاعر وشاعرة من مختلف أرجاء الوطن العربي، وإضافة إلى ذلك خرجت الأمسيات والمهرجان من امارة الشارقة وإقامتها في ضواحي الإمارة وحظيت هذه الخطوة بمشاركة أكبر من قبل الجمهور الذي كان متعطشاً لمثل هذه الفعاليات خصوصاً في تلك المناطق، وطالب الجمهور بأن تتكرر هذه الخطوة سنوياً وبشكل أوسع وبمشاركة أكبر وأن يتاح لهم المجال للمشاركة.
• ما سبب تسمية الدورة العاشرة بـ الشعر الشعبي ذاكرة وطن؟
لأن العنوان هو الضوء الذي يوحي للجمهور ماذا ستكون أبجديات المهرجان ومفرداته، والمتقصي لتاريخ دولة الإمارات يجده أغلبه في قصائد الشعراء اللذين خلفوا ورائهم ليس شعراً فقط وإنما تاريخاً واسعاً لهذه المنطقة، وعلينا في هذا الجيل أن نعير ونعطي اهتمام بالغ وكبير بالأمانة التي سلمت لنا لكي نضعها في قالب مشع نهديه للأجيال القادمة ونحرص بأن تبقى هذه الأمانة متناقلة بين الأجيال.
• على أي أساس تم اختيار الشعراء المشاركون؟
نحن هنا في مركز الشارقة للشعر الشعبي شكلنا لجنة مكونة من أعضاء المركز واختار كل عضو في اللجنة عدد من الأسماء وقمنا بعد ذلك بغربلة تلك الأسماء وتم التدقيق في تاريخها وسيرتها الشعرية وقصائدها وبعد التأكد من أن ذلك الاسم لائق بأن يكون أحد فرسان الشارقة للشعر الشعبي وبعد النظر لكل تلك النقاط يتم اختيار الشاعر للمشاركة في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي.
• كيف تجدون الشعر الشعبي اليمني؟
يتمتع الشعر الشعبي اليمني بجمالية خاصة وله ألقه الرائع وإن أغلب الشعراء اليمنيون اللذين يشاركون في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في الدورات السابقة قد تركوا بصمة جيدة كون اليمن جزء من الجزيرة العربية بل وإن صح القول هم أصل العرب وتاريخهم وتراثهم وهذا ما يميز الشعر الشعبي اليمني عن باقي الشعر الشعبي في الدول العربية الأخرى.
• فلماذا اقتصرت اليمن على مشارك واحد فقط في الدورة العاشرة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي؟
كون المتاح لدينا في الوقت الحالي هذا الشاعر فقط وطالما تم تمديد الدورة إلى سبعة ليالي أحب أن أبشر اليمنيون أنه سيتم من الدورة القادمة جلب عدد أكبر منهم للمشاركة في أمسيات الشارقة للشعر الشعبي؟
• أخيراً.. هل توجد فوارق بين الشعر الشعبي الإماراتي والشعر الشعبي اليمني؟
حقيقة لا توجد فوارق كبيرة بين المدرستين أو الدولتين في الشعر الشعبي سوى في بعض المفردات والكلمات البحتة التي تخص كل دولة بذاتها، وعموماً فإن الشعر الشعبي في كافة الدول العربية لا توجد فيه فوارق كبيرة سوى فيما سبق ذكره بين الشعر الشعبي اليمني والإماراتي فذلك يشمل كل الدول العربية.