قال إن قواتنا في استعداد وجاهزية وستأتي لشعبنا بالانتصار..

اللواء الجبولي: الثورة اليمنية اقتلعت الإمامة والاستعمار إلى غير رجعة (حوار)

المدنية أونلاين/

أكد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، أن ثورة 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، شكلتا نقطة تحول تاريخية للشعب اليمني وقواته المسلحة، أنهتا عهود الاستبداد والظلم، وفتحتا آفاق الحرية والتحديث وبناء الدولة الحديثة.

وأشار اللواء الجبولي، في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر"، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الـ 63 لثورة 26 سبتمبر، والعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، إلى أن اليمنيين، عاشوا قبل الثورة في جهل وتخلف تحت قبضة الإمامة والاستعمار، غير أن الضباط الأحرار ومعهم طلائع المناضلين من مختلف فئات الشعب فجروا شرارة التحرر، وأسسوا لمرحلة جديدة من الوعي الجمهوري والهوية الوطنية الجامعة.

وأضاف قائد محور طور الباحة، أن أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ظلا منذ فجر الثورة في مقدمة الصفوف، حاملين على عاتقهم مهمة الدفاع عن مكتسبات الثورة الجمهورية، ومقدمين قوافل من الشهداء والتضحيات.

وأكد أن أحرار ثورة 26 سبتمبر، والمدافعين عنها يستحقون أن تروى قصتهم الأجيال، لافتاً أن الواحد منهم كان يمثل جيشاً بذاته يقاتلون ويدربون ويستقبلون المنضمين إلى صفوف ثورتهم الوليدة، لذلك نجد أن ثمرتهم أينعت جنوباً، في الإشارة إلى تفجير ثورة 14 أكتوبر ضد المستعمر البريطاني.

وفي الشأن العسكري، تحدث اللواء الجبولي عن التأهيل والتدريب النوعي في محور طور الباحة، في استعداد مستمر للقوات، مؤكداً أن قادة وضباط وحدات المحور قادمون من الميدان وجبهات القتال ضد العدو الحوثي، وأن المحور بجميع وحداته وكل الجيش الوطني على أتم الاستعداد للمعركة الفاصلة التي ستأتي للشعب الانتصار... إلى نص الحوار:

- يحتفل شعبنا بأعياد ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. ما الذي تمثله هذه الثورة؟

 ونحن نعيش أعيادنا الوطنية، بالذكرى الـ 63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والـ 62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، لا شك نستحضر ما مثلته الثورة اليمنية للشعب ولقواته المسلحة، من انفراجة ونافذة نحو التحديث، والخروج من بوتقة الجهل والتخلف والضعف، فالكل يعلم كيف كان يعيش اليمنيون قبل الثورة المباركة، ومثله الجيش الذي كان ضعيفاً في التدريب والتسليح ولا يمتلك أي عقيدة قتالية سوى حماية الإمام، لذلك حين وجد ضباط منه طريقهم نحو التأهيل في دور أخرى كالعراق ومصر حينها، كانوا نواة للثورة ضمن ما عرف بتنظيم الضباط الأحرار، الذين كان لهم الدور الكبير في التحضير ثم التفجير لشرارة الثورة والتي اقتلعت الإمامة وأنهت تحكمها بمصير الشعب إلى غير رجعة.

واليوم نحن في القوات المسلحة ندرك أهمية البناء والتأهيل والتحديث، أهمية أن يكون لليمن مؤسسة عسكرية متماسكة ومؤهلة لتمنع عودة مشاريع التمزيق والتطييف وهذه المؤسسة نواتها هو هذا الجيش الذي قاتل وقاوم وضحى وقدم قوافل من الشهداء الأبرار والجرحى الميامين انتصاراً للجمهورية وللثورة وفي سبيل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

- حملت الثورة أهدافاً نبيلة.. لماذا برأيك جعل الثوار على رأس أهدافها التحرر من الاستبداد والاستعمار؟

أكثر ما عانى منه اليمن أرضاً وإنساناً هو تسلط آفاتي الاستبداد والاستعمار عليه، فالإمامة المتخلفة أطبقت على اليمن باستبدادها وجعلته نهباً لها ولأفكارها التسلطية، امتصت خياراته والجميع يعرف ما مر به أجدادنا من حياة بؤس، عاشوا خارج التاريخ من أجل أن يحيا الإمام فقط، أما الاستعمار فقد جاء بقضة وقضيضه من أجل الاستئثار بموقع اليمن الجغرافي خاصة عدن وعلى هذه الأرض من جنوب الوطن عاث بألاعيبه وخططه الاستعمارية.

أمر آخر، أن ثوار 26 سبتمبر حين قاموا بثورتهم وهم يدركون التخادم بين الاحتلال البريطاني في الجنوب والإمامة في الشمال وما جرى بينهم من تآمر على الشعب وتبادل مصالح، على حساب الشعب ومقدراته لذلك كان الهدف الأول هو التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما.

- دور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في تفجير الثورة والدفاع عنها كان محورياً.. كيف ترى ذلك.؟

حين نقرأ أدبيات الثورة اليمنية وعلينا قراءاتها وتعليمها للأجيال، ليس فقط أن نتذكرها ونسردها عند كل ذكرى بل لا بد أن تتضمن منهاجنا الدراسية أن تكون ضمن مقررات التوجيه المعنوي اليوم في الجيش والأمن، أن تكون على كل المنابر وفي كل المحتوى الإعلامي والإرشادي لنعرف عظمة الثورة اليمنية ومن قام بها ولماذا هدفت، وإلى ما سعت.

من فجر ثورة 26 سبتمبر المباركة، كوكبة من الضباط كانوا النواة الأولى للجيش اليمني وطليعة الجمهورية والتحرر، هؤلاء الضباط لا شك كان يوازيه نضال وحركة تحررية من المناضلين من كل فئات المجتمع اليمني من علماء ومصلحين ومشائخ وسياسيين وتجار وفلاحين وطلاب، ولا أحد تخفى عليه إرهاصات الثورة اليمنية المباركة سواء 26 سبتمبر أو 14 أكتوبر، لذلك نجد أن من هؤلاء من انخرطوا في صفوف الثورة والدفاع عنها، بعد أن امتدت شرارة الثورة من صنعاء إلى كل مناطق شمال اليمن حينها، فانضم لها المقاتلون من الشباب والكبار مشكلين ما عرف حينها بالحرس الوطني، فالحرس الوطني هذا كان بمثابة المقاومة الشعبية اليوم، ومنهم بعدها من انضم رسمياً للتشكيلات العسكرية وتلقى العلوم العسكرية ومنهم من عاد إلى عمله المعتاد وذلك بعد قتال ضار استمر لسنوات من أجل تثبيت ما أتت به الثورة، ومن أجل الدفاع عنها وعن أهدافها.

حقيقة من دافع عن ثورة 26 سبتمبر، يستحق أن تعرف قصته الأجيال، أن يعرفوا ماذا صنع علي عبدالمغني ومن كانوا معه الذين أعلنوا هم الثورة توزعوا مهام القيام بها، فكان الواحد منهم يمثل جيشاً بذاته يقاتلون ويدربون ويستقبلون المنضمين إلى صفوف ثورتهم الوليدة، لذلك نجد أن ثمرتهم أينعت جنوباً، فالكثير ممن انضم لهم كانوا من الجنوب من هؤلاء بالأصل كانوا من الشمال، مع أنه كان لا يوجد حينها أي تفرقة بين شمال وجنوب خاصة في النضال، الخلاصة أن من عادوا من جبهات صنعاء وحجة وحرض والحديدة وخولان وغيرها عاد ليفجر الثورة في جبال ردفان وفي عدن نفسها، صانعاً ملحمة اليمنيين في الثورة والانتصار.

- اقتلع أجدادنا الإمامة قبل أكثر من ستين عاما رغم قبضتها الحديدية.. هل اليوم الأحفاد سيجتثون أذيال الإمامة (مليشيا الحوثي الإرهابية)؟

لا شك في ذلك، بالنظر إلى فروقات المرحلتين فالجيش اليمني والمقاومة الشعبية التي تشكلت هي من كل قرى ومناطق اليمن، كما أن نسبة الوعي لا يمكن الاستهانة بها الوعي الجمهوري، الوعي الوطني المتجذر الذي يزداد صلابة يوماً بعد آخر لا شك قادر على اجتثاث فلول الإمامة، كما أننا نعلم يقيناً من هم الحوثيون وكم يمثلون من نسبة أمام الوطنيين الأحرار في كل المحافظات، هناك ثمة عوامل ساعدت تلك الجماعة المنبوذة لأن يكون لها كل هذا الإجرام بحق الشعب اليمني فتسببت بكل هذه الدماء وتسببت بما وصل إليه حال اليمن اقتصاديا وتعليمياً وغيره.

والذي يقرأ المشهد السياسي والعسكري سيصل إلى نتيجة أن هذه ستكون الجولة الأخيرة للإمامة، فلا يوجد يمني حر يقبل بأن تحكمه جماعة بهذه العقلية، صورة واحدة مدارس تعز التي تعطي كل يوم درساً وطنياً، حالة الرفض المجتمعية حتى في مناطق سيطرة تلك المليشيا، أيضاً سياسة البطش التنكيل التي تمارسها، أن أتت بكل المساوئ، كل ذلك يؤكد بأن اليمنيين هم المنتصرون منتصرون أولاً بمقاومتهم المشروع الحوثي الإيراني، ثم منتصرون بجيشهم المقاتل، وجيشهم المنافح إعلامياً وتوعوياً وإرشاداً على كل المنابر.

ثم أن هذه العصابة الحوثية أعادت كل قبح الإمامة ومساوئها ولا يمكن للشعب اليمني أن يقبل بها بل قد وجدت منه مقاومة منذ بدأت في جبال صعدة، وما يمر به اليمنيون هي مرحلة تهيؤ أو استعداد للنصر المبين على المليشيا ومشروعها السلالي.

- هل المعركة اليوم ضد مليشيا الحوثي، امتداد واستكمال لمعركة الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر المجيدتين؟

نعم هي امتداد لتلك المعركة قبل 60 عاماً، فما تعرض له الشعب هو كان نتاج لتغلغل الإمامة في مؤسسات الدولة ثم استغلت الفضاء المدني وربما السياسي والثقافي للتحريش بين اليمنيين وعدم السماح لهم بالوصول إلى صيغة حكم ديمقراطي ودولة مؤسسات ضامنة، فاليوم من يقاتل في الصف الجمهوري يدرك كل ذلك، ويدرك أهمية البناء على أهداف الثورة اليمنية، والانتصار له، لكي يستطيع اليمنيون العيش بسلام وحرية وكرامة.

- حدثنا عن التضحيات التي تقدمها القوات المسلحة وعن عظم المسؤولية التي تتحملها؟

الثورة لا تكون إلا بقوات نظامية مسلحة قادرة على حمايتها والدفاع عنها، ثم المشاركة في عملية البناء والنهضة بكل أبناء الوطن، الجيش هو أس أي ثورة ناجحة، لذلك لننظر إلى عظمة التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة في الدفاع عن الثورة والجمهورية لسنوات ضد الإمامة وفلولها، بدعم كبير من الأشقاء في مصر، ثم ما تقدمه قواتنا المسلحة اليوم من تضحيات بدعم كبير من أشقائنا في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ضد الحوثيين النسخة الإمامية الإيرانية.

الجندي أو الضابط في جيشنا اليوم قد وهب نفسه للجمهورية، هل تجد مثله في أي جيش في العالم، أن يظل مرابطا وثابتاً ومقاتلاً في مترسه أو خندقه دون راتب مثلاً، لأشهر في البلاد الأخرى قد يتذمر أو يحتج، ومع ذلك ندعو قيادتنا السياسية والعسكرية إلى الاهتمام أكثر بأبطالنا الثابتين وإيلاءهم أكثر بما يستحقونه من مرتبات أو غيرها، ونحن نعلم أنها لن تقصر في ذلك أبداً.

- من أبرز أهداف ثورة 26سبتمبر بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.. كيف يترجم هذا الهدف اليوم؟

في الاهتمام بتطويره وتأهيله وإيجاد الكليات والمعاهد العسكرية لبناء الجندي معنوياً وبدنياً وقتالياً نلمس ذلك من خلال توجيهات وتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس ومن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، صحيح أن البناء الآن هو ما يتوافق مع المعركة التي نخوضها ضد تلك المليشيا الباغية، لكنه البداية أو الأساس لبناء الجيش الوطني القادر على حماية كل المكتسبات، ومنع أي عودة أو ارتدادة للمليشيات ومشاريع التفرقة والتقسيم والتمزيق.

- هل اليمنيون اليوم مصطفون في معركة التصدي لمخلفات الإمامة والاستعمار؟

بالطبع، بل قد يكون أشد، وقد تحدثت إليك في جزئية سابقة عن نسبة الوعي اليوم التي نستند إليها إلى نسبة التعليم، أعتقد لم ننس يوم أن هبت الضالع في بداية العام 2015 وطردت الحوثي، الحالة التي تشكلت في عدن حتى طرد الحوثي بدعم من الأشقاء في التحالف العربي، ثم ما مثلته تعز من حالة مقاومة منقطعة النظير شارك فيها الكبير والصغير، الرجل والمرأة في أعظم صورة للمقاومة عرفناها وشاهدنها خاصة في ريف تعز ولحج الذي كان لنا فيه شرف المشاركة والمساهمة في دحر الحوثي.

الناس تندفع إلى المشاركة في المعركة بعزيمة وإصرار لن تجد له مثيلا، كلاً بحسب ما يستطيع أن يقدمه، وهنا نتكلم من واقع عايشناه، في بدايات المعركة هذه أي في العام 2015، كيف هب اليمنيون نساء ورجالاً في مقاومة الحوثي، وهزيمته وبأقل الإمكانيات المادية في بعض الجبهات، وأعتقد أن الإخوة في مأرب والجوف يحتفلون في 18 سبتمبر من كل عام، بذكرى مطارح نخلا التي مثلت أول إعلان قبلي لمقاومة الحوثيين وهم ما زالوا في أوج قوتهم، والأمر نفسه في عدن وتعز ولحج والضالع وشبوة وغيرها كيف انتفض الجميع للقتال، منهم أكاديميون ومهندسون ومعلمون وطلاب ولا شك معهم جنود وضباط وقادة.

- برأيك كيف يمكن تحقيق أهداف الثورة اليمنية واقعاً ملموساً؟

بتفعيل كل المؤسسات المعنية وفي أولها الإعلام والثقافة والأوقاف والإرشاد، التربية والتعليم، فالمدرسة مهمة لا بد من توظيفها، في الجيش التوجيه المعنوي سواء على مستوى الوزارة أو المناطق والمحاور والوحدات، لا بد من تنفيذ البرامج والخطط التي تصب في هذا الهدف، لا بد من استغلال المرحلة النضالية التي نخوضها، لتعريف الجميع أكثر بما مثلته الثورة اليمنية أهدافها، شعاراتها، أدبياتها، ولا ننسى سير أبطالها الأحرار.

- محاولة الإماميين الجدد (الحوثيون) النيل من أهداف الثورة اليمنية بطمس كل شيء يرتبط بها.. كيف نواجه ذلك؟

يكون ذلك في اتجاهين الأول البناء المؤسسي والاهتمام بالقدرات، وتوظيف كل الإمكانات البشرية والمادية وتوجيهها نحو الهدف الرئيسي وهو هزيمة تلك المليشيا وإفشال كل محاولاتها ومشاريعها، ثم في الاتجاه الثاني وهو إحياء رموز الثورة اليمنية، من خلال الافتخار بها إطلاق أسمائها على مؤسساتنا وطرقنا، ثم في إحياء الاحتفالات ولا ننسى الفعل الأكاديمي وكذلك الإعلام والمسارح وصانعي الأفلام الوثائقية من الكتابة والتأليف والإنتاج المرئي والسمعي على الثورة ورموزها وأهدافها وأدبياتها.

ومع ذلك عندي قناعة أن الحوثيين أو الإماميين الجدد لن يستطيعون النيل من الثورة وأهدافها، أو يقمعون من يحتفون بها، لأنها أصبحت متجذرة في قلوب اليمنيين، وهذا ما رأيناه خلال السنوات الماضية من إحياء لذكرى الثورة في مناطق سيطرتهم، في تحد واضح لكل أدوات القمع والإرهاب.

- ما رسالتكم للأبطال المرابطين وهم يعيشون هذه الذكرى الخالدة؟

يسعدنا في هذه المناسبة الغالية على كل اليمنيين، أن نتقدم للأبطال بالتهنئة بأعياد الثورة اليمنية المباركة، وأن نقبل سواعدهم السمر فهم الأمل بعد الله عز وجل لهذا الشعب بأن يحققوا له النصر ويخلصوه من جرائم مليشيا الإرهاب الحوثية ويعيدون الأمن والاستقرار للوطن.

- حدثنا عن الاستعداد والجاهزية لخوض معركة الحسم واجتثاث المليشيا؟

محور طور الباحة بكل وحداته يمضي وفق خطة تراعي مسرح انتشاره وفي الجبهات القتالية التي تقع ضمن المهام العملياتية، لذا الاهتمام ينصب على إعداد المقاتل وكل ما يرافق ذلك من عمليات بناء وتأهيل هي من أجل المقاتل في الميدان، كما أن المحور يهتم بالجوانب التخصصية والمهارات القتالية، ضمن الاستعداد والجاهزية الكاملة للقوات.

كما أن أغلب قادة وحدات المحور قادمون من الميدان وجبهات القتال ضد الحوثيين بدءا من عدن وتعز ولحج، لذا طيلة الفترة الماضية نجح المحور في تأسيس ملاكه البشري وبعض ملاكه المادي ومستمر في الإعداد، وذلك وفق ما تتطلبه المعركة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وقواتنا بإذن الله وكل الجيش الوطني على أتم الاستعداد للمعركة الفاصلة التي ستأتي لشعبنا الانتصار.