غدير الحوثي
احتفل الحوثي بيوم الغدير لا ليؤكد ولاية علي بل ليكرس ولاية عبدالملك.
إنه لايوجب الاعتقاد بولاية ابن أبي طالب إلا ليجعلها رافعة تأصيلية لولاية ابن بدر الدين.
وهم لا يوالون علياً إلا بقدر ما يجلبه لهم من سمن وعسل.
لقد حول هؤلاء الكهنة شخصية علي إلى وسيلة لتحقيق مآربهم الدنيئة في السلطة والثروة.
ولولا أن القصد هو تكريس ولايتهم على اليمنيين، تحت مسمى ولاية علي، لكان علي بن أبي طالب أسعد الناس بصرف المليارات على آلاف الذين تضرروا من الفيضانات بدل صرفها على يوم غدير عيال بدر الدين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.