محلل سياسي: الإرهاب في عدن محاولة لاضعاف الشرعية واسقاط خيار الحسم العسكري

المدنية اونلاين - خاص

قال المحلل السياسي، ورئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، باسم فضل الشعبي، ان العمليات الارهابية، في عدن، الهدف منها محاولة اضعاف الشرعية، لصالح من يريد ابتزازها سياسيا، بحلول مجحفة للازمة اليمنية.

 

وأوضح الشعبي ان هناك قوى تريد تصوير العاصمة عدن بأنها غير امنة، رغم وجود الرئيس والحكومة فيها، والهدف من ذلك تحويل مكافحة الارهاب الى نقطة ضعف الشرعية، امام المجتمع الدولي، ليسهل عليهم بعد ذلك ابتزازها بحل او تسوية سياسية للازمة اليمنية، لا تلبي تطلعات المقاومة، والجيش الوطني، ومن خلفهم الشعب اليمني.

 

وأشار الى ان المتضرر الكبير، من بقاء العاصمة المؤقتة عدن، عرضة للهجمات الارهابية، هو الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي، وحكومته، بالاضافة الي خيار الحسم العسكري، حيث ان هناك من يحاول التشكيك بقدرة الشرعية، والتحالف لتحقيق هذا الخيار، ليتسنى لهم فرض خيارات سياسية التفافية، وغير منطقية، تتعسف تضحيات الشعب اليمني، من اجل دولة مدنية اتحادية، خالية من المليشيات، وتصيبه بالاحباط.

 

وقال الشعبي ان على الشرعية اليمنية، الخروج من حالة التقوقع السلبية، وتبدا باجراءات حقيقية، لمحاربة الارهاب، واتخاذ تدابير امنية عالية لحماية ارواح الابرياء، في عدن، وغيرها من المدن اليمنية المحررة، ومحاسبة المسؤولين، المقصريين،  لضمان عدم تكرار ما حدث.

 

ودعا التحالف الى تقديم كافة اشكال الدعم، لمكافحة الإرهاب، في المدن المحررة، مع حث الشرعية على تطوير ،وتحسيين اداءها، والحفاظ على تفوقها العسكري في الميدان.