مصر تجدد دعمها لوحدة السودان ومؤسساته الوطنية

المدنية أونلاين/متابعات:

جددت مصر، الأحد، ثوابت موقفها الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، منددة بـ«الفظائع المروعة» التي شهدتها مدينة الفاشر، وطالبت بإطلاق «مسار إنساني» يضمن وصول المساعدات دون عوائق.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفياً، الأحد، بالشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وضمن عدة قضايا، شملت أيضاً جهود تثبيت وقف إطلاق في قطاع غزة، تطرق الوزيران إلى الأوضاع في السودان، وأكد عبد العاطي، وفق بيان للخارجية المصرية، «ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية».

كما ندد الوزير المصري بما وصفه بـ«الفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر في الآونة الأخيرة»، مطالباً بضرورة إطلاق مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق.

وشدد البيان على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تُحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية.

ومؤخراً أعلنت «قوات الدعم السريع» سيطرتها على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، (غرب السودان)، آخر مقرات الجيش في الإقليم. واتهمت الحكومة السودانية، عناصر «الدعم السريع» بارتكاب جرائم بحق المدنيين في المدينة. كما أفادت الأمم المتحدة بـ«وقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي للسكان».

وتعمل «الآلية الرباعية» التي تضم «السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة»، من أجل وقف إطلاق النار في السودان، وسبق وأن عقدت اجتماعاً على المستوى الوزاري بواشنطن، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأكدت «ضرورة بذل كل الجهود لتسوية النزاع المسلح في السودان»، إلى جانب «الضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين والبنية التحتية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين».