
الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة تضبط كامل العصابة التخريبية في التربة
تمكنت الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، اليوم، من ضبط جميع عناصر العصابة التخريبية، الخارجة عن القانون، في مدينة التربة، والمتورطة بقتل النقيب محمد الرميح نائب قائد الحملة الأمنية في مديرية الشمايتين بتعز.
وأثناء مداهمة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، أوكار العصابة في السلسلة الجبلية جنوب المدينة، ارتقى اثنان من أبطال الحملة شهيدين، ونتج عنها ضبط كل العناصر التخريبية.
وأكد قائد القوات الأمنية والعسكرية المشتركة تعز/ لحج، قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي اللواء الركن أبوبكر الجبولي، أن عملية الضبط، تمت عقب العمل الغادر والجبن الذي استهدف النقيب الرميح، لتتم مطاردة كل العناصر، وتم ضبط عدد منهم بعد ساعات من الجريمة.
كما أكد أن القوات ظلت محاصرة بقية المتورطين من العصابة التخريبية، وتعاملت معهم بحزم وقوة، حتى ضبتهم بشكل كامل صباح اليوم، شاكراً منتسبي الحملة من قادة وضباط وأفراد على أداء واجبهم على أكمل وجه وباحترافية عالية، مترحماً على شهداء الواجب، اللذين ارتقيا اليوم أثناء ضبط العصابة وهما ملازم أول وجدي اسماعيل زعبل عبده، أحد أبطال اللواء الرابع مشاه جبلي، محور طور الباحة، والجندي جهاد حسن عبدالغني الأديمي من أبطال اللواء السابع مشاه جبلي محور طور الباحة.
وشدد اللواء الجبولي، بأنه لا تهاون مع عناصر التخريب والفوضى والخارجين عن القانون، ومع كل من يسعى إلى إقلاق الأمن والسكينة في مدينة التربة، أو غيرها من المناطق المجاورة، التي أصبحت تنعم بفضل الله ثم باستبسال وتضحيات منتسبي الجيش والأمن، بالطمأنينة والسكينة.
كما شدد أن الأجهزة الأمنية والعسكرية، لن تتواني أو تتخلى عن واجباتها الدستورية والقانونية في حماية المواطنين، وتأمينهم في المدن والأسواق والطرقات، والحفاظ على ما تم إنجازه من نجاحات أمنية متحققة، وملموسة تتم بجهود ميدانية، ولا يمكن السماح بجماعات التخريب النشاط من جديد والعمل لصالح العدو الحوثي، الذي أغاضته عمليات القبض السابقة على الخلايا الإرهابية التي ظلت تشتغل لتحقيق مخططاته ومؤامراته على الجيش والأمن وعموم المجتمع.