الزعوري يقود مؤتمر العمل العربي نحو نموذج مشرف في الحوار الاجتماعي والتوافق المؤسسي

المدنية أونلاين/خاص:

أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي، في إدارة جلسات المؤتمر بحنكة واقتدار.

وثمّن المشاركون قدرة الوزير الزعوري على تقريب وجهات النظر بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، منظمات أصحاب العمل، والاتحادات النقابية)، ما أسهم في نجاح المؤتمر كمثال حي على حرية التعبير وأسلوب الحوار الاجتماعي البنّاء.

وقد تميزت هذه الدورة بالتوافق السلس والعادل في توزيع مناصب الأجهزة الدستورية واللجان النظامية للمنظمة، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وفي دورة استثنائية أدارها بكفاءة واقتدار، ركّز معالي الدكتور الزعوري على التحديات التي تواجه سوق العمل العربي في ظل المتغيرات التكنولوجية والتحولات العالمية، مؤكداً أهمية تهيئة بيئة عمل لائقة تشجع على الاستثمار، وتحفظ حقوق العمال، وتدعم بناء قوى عاملة مؤهلة وقادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.

وقد اختتم المؤتمر أعماله مساء أمس برئاسة الوزير الزعوري، الذي ألقى كلمة ختامية استعرض فيها أبرز نتائج المؤتمر، مؤكداً على ضرورة تعزيز الشراكة بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال، والعمل على تحديث البيئة التشريعية بما يتلاءم مع تطورات سوق العمل وقضايا التدريب والتأهيل والبطالة.

كما ناقش المؤتمر تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي، الذي حمل عنوان "التنويع الاقتصادي في مسار التنمية الاقتصادية الواعدة في الدول العربية"، والذي ركّز على سبل رفع القدرة التنافسية لأسواق العمل العربية.