عدن.. ١٠ سنوات من العزلة

بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...

فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول الأخرى، بل تم ادخالها في نفق مظلم، وبطرق ممنهجة وبأيدي من يدعون حبها والتضحية لأجلها...

عدن... دوما ما تتصدر (الريادة) بين كافة المحافظات اليمنية، بمختلف المجالات والمشاهد، ريادة عدن جاءت كونها مدينة بين المدن الأخرى، فأصبحت حاليًا (معزولة)، عن باقي (المحافظات)، ليعيش ابناءها في انغلاق مطبق، وغير قادرة على (مواكبة) أبسط الاحتياجات التي (ظفرت) بها المناطق المجاورة، ناهيكم عن شتى المحافظات الأخرى...

يا هؤلاء... ألا يحق لعدن أن تنعم ولو بأقل القليل، وأن تعود لها مكانتها التي تستحق، من (يحب) عليه أن (يفعل) ومن يفعل عليه أن (يعمل) ومن يعمل عليه أن (يصنع)، والصنع هو الاتقان في العمل، والعمل هو الادراك في الفعل، والفعل هو بداية تحويل الكلام إلى أفعال، وليس مجرد عبارات رنانة، يتم بيع الوهم من خلالها...

#عدن_انتمائي

#أمجد_خليفة

مقالات الكاتب