الحراك التهامي يرفض اتهام الحوثيين لعدد من أبناء تهامة بالتجسس لقوى أجنبية

المدنية أونلاين/متابعات:

عبر الحراك التهامي عن رفضه، اتهامات مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لعدد من أبناء الحديدة بالتجسس لصالح قوى أجنبية.

والإثنين الماضي، زعمت مليشيا الحوثي الإرهابية القبض على شبكة تجسس مكونة من 10 أشخاص من أبناء تهامة، اتهمتهم برصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع الزوارق ورفع إحداثياتها للقوات الأمريكية والبريطانية. 

وقال الحراك التهامي، إن تلك الاتهامات "كيدية ومزيفة، تهدف للتخلص منهم، استناداً إلى سطوتها وقوتها الغاشمة ونواياها العدوانية والتطهير العرقي ولممارسة المزيد من الظلم والاضطهاد بحق أبناء تهامة".

وأضاف الحراك التهامي، في بيان له، إن "ماتقوم به مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة "امتداداً للحقد التاريخي الذي ظلت تمارسه القوى الإمامية ضد أبناء تهامة الأحرار".

وأشار إلى أن المليشيا "تحاول بهذه الاتهامات التمهيد بارتكاب مجزرة بحق هؤلاء اليمنيين التهاميين الأبرياء كما فعلت سابقاً في يوم السبت الأسود بمذبحة للتسعة اليمنيين التهاميين بتاريخ 18 سبتمبر2021م أمام مرأى وسمع الجميع ورقص على جثث هؤلاء الأبرياء في سابقة لم يشهدها المجتمع اليمني في أخلاقه وأعرافه وتقاليده".

وحذّر البيان مليشيا الحوثي الذي وصفها بـ"الإرهابية النازية المنفلتة" من أي حماقات قد تقوم بها وحملّها كامل المسؤولية لأرواح وحياة هؤلاء الأبرياء، مؤكداً أن "أيدينا على الزناد لردع هذا الظلم والاضطهاد بحق أهلنا ولتحرير أرضنا وتخليص شعبنا من هذه الجرائم والتطهير العرقي بحقهم".

كما دعا البيان الحكومة الشرعية للقيام بدورها ومسؤوليتها الدستورية والقانونية للحفاظ على أروح اليمنيين والتعامل بحزم مع هذه الانتهاكات، داعياً المبعوث الأممي ورعاة السلام والمنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بدورهم الإنساني إزاء هذه الجرائم، ومنع حدوثها.