القرضاوي ردا على إدراجه بقوائم الانتربول: لم أقتل.. ولم أحرض يوما على القتل
قال يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "لم أقتل.. ولم أحرض يوما على القتل، ليدرجني الإنتربول على قوائم المطلوبين".
جاء هذا في تصريح مكتوب له وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه اليوم الإثنين، ردا على قيام الشرطة الدولية "الانتربول" بإدراجه على قوائم المطلوبين بطلب من السلطات المصرية.
وقال القرضاوي: "لم أقتل.. ولم أحرض يوما على القتل، ليدرجني الإنتربول على قوائم المطلوبين".
وأضاف: "ومن قتل آلاف البرآء في الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة والنهضة ورمسيس (أماكن في محافظتي القاهرة والجيزة المصريتين شهدت مقتل المئات من معارضي السلطات الحالية) وغيرها معروف (...) ولا عزاء للعدالة أو القانون!!".
وأصدر جهاز الإنتربول الدولي، قبل 3 أيام، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية.
وذكر القرار الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الإنتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة "جاءت بناء على طلب القضاء المصرى حيث إن القرضاوي مطلوب فى قضايا تحت التحقيق وقضايا صدر فيها حكم غيابي."
وتم نشر صور القرضاوي البالغ من العمر 88 عاما، على مواقع الإنتربول الدولي.
ومن بين التهم التى وضعت فى النشرة الحمراء بحق القرضاوى "الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة."
وأشار التقرير إلى أنه من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته.
وتعد قضية "هروب المساجين من سجن وادي النطرون"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و 130 متهما ، من أبرز القضايا التي وضع اسم القرضاوي فيها من بين المتهمين.
يذكر أن الشيخ القرضاوي، هو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وعانى سابقاً من عدة أمراض.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو منظمة غير حكومية تأسست في عام 2004، وتضم في عضويتها عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف دول العالم.