اللجنة الفنية للحوار:هناك إجراءات تعد للبدء عملياً بتنفيذ النقاط العشرين

متابعات

أكدت اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني الشامل استمرارها التواصل مع جميع الأطراف المشاركة في الحوار حتى الوقت الراهن وأن التعاون من جميع الأطراف سيترتب عنه نتائج مرضية لجميع الأطراف لافتة إلى أن هناك إجراءات تعد للبدء بتنفيذ النقاط العشرين، التي سبق وان رفعتها بغية تهيئة المناخ لبدء الحوار كتطمينات لاطراف مشاركة فيه اهمها فصائل الحراك الجنوبي.


ونفت اللجنة في مؤتمرها الصحفي الثاني  الذي عقدته اليوم بصنعاء ما تردد عن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني، مبينة أنه سيتم رفع تقرير اللجنة إلى رئيس الجمهورية وهو الذي سيحدد موعد اجتماع المؤتمر.


وأكدت اللجنة استمرارها مواصلة أعمال التحضير للحوار الوطني الشامل حتى انعقاده واستكمال مناقشة القضايا الخاصة بتحديد العدد الإجمالي للمؤتمر والمتوقع تحديده بـ565، وكذا موضع تحديد الوفود المشاركة وآلية اختيارهم.


واستعرضت اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره رئيس اللجنة الفنية للتحضير للحور الوطني الدكتور عبد الكريم اﻹرياني ونائب رئيس اللجنة سلطان العتواني ومقرر اللجنة الدكتور أحمد عوض مبارك والناطق الرسمي للجنة أمل الباشا المهام التي أنجزتها خلال الفترة الماضية وحتى اليوم من المهام المذكورة في القرار الجمهوري والمتمثلة بتحديد شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفرق العمل وأساليبه بما في ذلك إعداد مشروع كامل للأمانة العامة بتناول الجوانب الفنية والإدارية الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني، وجدول أعمال الحوار الوطني وموضوعاته والنظام الداخلي للمؤتمر فيما عدا ثلاث مواد سيتم إقرارها في اجتماع اليوم، فضلا عن تحديد المهام ومكان انعقاد مؤتمر الحوار والترتيبات الأمنية والخطة الإعلامية للحوار ومشروع الموازنة الخاصة بانعقاد المؤتمر.


وأشارت اللجنة إلى أن هناك جهود محلية ودولية من اجل إقناع بعض فصائل الحراك الجنوبي السلمي بالمشاركة في الحوار، لافته إلى أن هناك بعض الفصائل قد استجابت للمشاركة في الحوار.


وجددت اللجنة تأكيدها بأن الحوار ليس له سقف أو شروط وأنها ليست سوى عوامل مساعدة ومهيئة لإجراء الحوار الوطني، منوهة بأن موضوعات الحوار الوطني تستجيب للتغيير والوصول بالبلد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة.