مجلس الأمن يطالب الحوثيين بالتزام وقف النار من دون تأخير

المدنية أونلاين ـ متابعات :

رحب مجلس الأمن بقرار وقف النار، الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن، من جانب واحد، لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وبتجاوب الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، مع نداء الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، لوقف الأعمال العدائية فوراً. وطالب جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، بتقديم التزامات مماثلة من دون تأخير.

ووفقاً لبيان تلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الدومينيكاني الدائم خوسيه سينغر وايزينغر، عبر الفيديو، مساء الجمعة، اتفق أعضاء المجلس بالإجماع على «تأييد» الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 25 مارس (آذار)، إلى المتحاربين في اليمن «لوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة وباء (كوفيد 19)». ورحبوا بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وقف إطلاق النار، من جانب واحد، في اليمن، لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام.

وكذلك رحبوا بتجاوب الحكومة اليمنية مع نداء وقف إطلاق النار، مطالبين الحوثيين بتقديم التزامات مماثلة من دون تأخير. وشجعوا الطرفين على «مواصلة تعاونهما مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية يمنية وشاملة للجميع، تعالج الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين»، مجددين تأييدهم القرارات السابقة لمجلس الأمن، منها القرار 2216 لعام 2015. وشددوا على دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأكدوا على «الحاجة إلى عملية سياسية جامعة تشمل المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة».

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى «الأزمة الإنسانية التي تجعل اليمن عرضة بشكل استثنائي لوباء (كوفيد 19)»، مشددين على أن «المزيد من التصعيد العسكري في اليمن سيعيق وصول العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتوافر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي المرض». وكرروا دعوتهم إلى «الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة إلى وقف التصعيد»، مؤكدين «دعمهم الكامل» لجهود المبعوث الدولي. ورأوا أنه «لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن»، مشددين على «التزامهم القوي وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه».