نقابة التعليم الفني والمهني ترفض الوصاية والهيمنة الحزبية والحكومية

المدنية:صنعاء

استهجنت النقابة العامة للتعليم الفني والمهني إعلان وزارة الشؤون الاجتماعية عن توزيع المهام والاختصاصات للهيئة الإدارية للائتلاف اليمني التعليم للجميع، متهمة الوزارة والأحزاب السياسية بالتدخل في شئون منظمات المجتمع المدني.

وقالت نقابة التعليم المهني والفني، في بيان صحفي حصل (المدنية أونلاين) على نسخة منه، أن "المؤتمر التأسيسي للإتلاف اليمني التعليم للجميع الذي عقد في صنعاء يوم الخميس 18 أكتوبر 2012م ورغم المغالطات التي فرضتها الأحزاب السياسية بفرض منظمات لا تعني بالتعليم من قريب ولا من بعيد وتم الاجتماع لممثلي المنظمات الفائزة بعضوية الهيئة الإدارية يوم السبت الموافق 20 أكتوبر 2012م في مقر التحالف المدني للسلام ونظراً لحضور سبعة أعضاء فقط من أصل ثلاثة عشر عضواً فقد تم تأجيل اجتماع توزيع الاختصاصات للهيئة الإدارية إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى وللأسف الشديد طالعتنا صحيفة الثورة بتاريخ 26/12/2012م العدد 17509 الصحفة 14 بإعلان من وزارة الشؤون الاجتماعية والعلم بتوزيع المهام والاختصاصات للهيئة الإدارية الأمر الذي يكشف حقيقة توجه الوزارة ومن ورائها الأحزاب السياسة بالتعيين لأعضاء الهيئات الإدارية والمكاتب التنفيذية لمنظمات المجتمع المدني وكأنها أحدى الإدارات المدرجة في هيكلها التنظيمي وهو ما يعد خرقاً للوائح والقوانين المنظمة لإنشاء الجمعيات والاتحادات والنقابات والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بلادنا ، وعدم الالتزام بالشفافية والمعايير، الامر الذي يعد انتهاكاً خطيراً لمبدأ الديمقراطية والحرية في الاختيار والخضوع للإملاءات الحزبية وتكريس مبدأ تقاسم السلطة الذي دمر البلاد وأهلك العباد وقضى على مبدأ العدل والمساواة بين مكونات المجتمع اليمني وأمتد ليطال منظمات المجتمع المدني إذ بدا واضحاً من الإعلان سالف الذكر أنه تم إقصاء المنظمات والنقابات المختصة بالتعليم والمتواجدة على امتداد الوطن وتعيين منظمات لا علاقة لها بالتعليم ولا وجود لها على أرض الواقع وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً ونؤكد تمسكنا مبدأ الشفافية والعدالة وتطبيق وترسيخ النهج الديمقراطي وإعمال المعايير وأهمها التخصص والحجم والامتداد والفعالية على مستوى الساحة الوطنية وفقاً للقوانين"

 

وأكدت على "الطعن في الإجراءات التي بموجبها تم إنشاء الائتلاف من حيث اقتصاره على منظمات لا وجود لها على أرض الواقع وإنما هي منظمات أسمية لا غير .  وأعلنت رفضها للوصاية والهيمنة الحزبية المقيتة التي تفرغ المنظمات من محتواها وأهدافها السامية التي وجدت من أجلها. وطالبت بـ   الإشراف المباشر والكامل من قبل الحملة العالمية والعربية للتعليم لمنع أي خروقات أو تجاوزات قد تخل بأهداف الائتلاف التي يسعى لتحقيقها.. كما أعلنت عن احتفاظها بكافة حقوقها القانونية لتمثيلها العادل بكافة الوسائل والطرق القانونية المتاحة".