"المؤتمر وموسم الهجرة إلى الحرك"..العيسي يؤكد وجود تحالف بين المؤتمر والحراك لرفض الحوار

متابعات

اكد القيادي بالحراك الجنوبي اديب العيسي انه بعد التواصل الحثيث والتنسيق مع جميع القوى الجنوبية والتأكيد لرفض أي الحوار مالم يسبقه حوار " جنوبي جنوبي " ومن ثم يتم التفاوض مع المجتمع الدولي والاقليمي .

وحياء العيسي الأحزاب الجنوبية التي وافقت على الانصياع لإرادة الشعب الجنوبي وكان في مقدمتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي دعا أفراده من باب المندب الى المهرة للقاء بهم في 6 نوفمبر القادم للتشاور من اجل الاتفاق على موقف محدد واضح للمؤتمر الشعبي حيال قضية الجنوب .

ونوه العيسي للمجتمعين ان مصلحة الشعوب فوق اية انتماءات واعتبارات ونعتبرها خطوة ايجابية وهامة ونعول عليه محذرا الجميع من التفريط والانبطاح في قضية الجنوب وسيحكم التاريخ على مواقفهم ولازالت ثقتنا كبيره فيهم للانصهار والالتحام للإرادة الشعبية..

ودعا العيسي بقية الاحزاب الجنوبية التحامها بشعبها كي يقرر مصيره بنفسه كما حياء كل القوى الفاعلة في الشارع الجنوبي بتنسيقية الثورة وحراكها السلمي التيار الحر الذي يظم مجلس تنسيق الشباب ومكونات الحراك وثورة 16فبراير والهيئة الشرعية ومجلس تنسق النقابات والمستقلون والاكاديميين والمتقاعدين العسكريين الذين دأبوا ليلا ونهار من اجل الدفاع عن حقوق شعبهم وتوحيد كل القيادات المختلفة واختتم تصريحه بالقول ان الحراك هو حراك الشعب الجنوبي ولا يمكن اختزاله في شخوص او مجالس وان الجنوب لكل أبناءه وكل الجنوبيين شركاء في صنع مستقبل وطنهم .

وكان كتاب ومراقبون حذروا في وقت سابق الحراك الجنوبي وانصاره من عمليات الغزو التي يقوم بها المؤتمر وقياداته في الجنوب للحراك الجنوبي واطلق عليها أحد الكتاب ب" المؤتمر وموسم الهجرة إلى الحراك" وهي العملية التي يهدف فيها المؤتمر ومن خلفه بقايا النظام الى تفخيخ الحراك ومنع اي تواصل بينه وبين القوى السياسية الحية في اليمن لايجاد حلول منطقية للقضية الجنوبية.