المرشد الإيراني يصاب بـ"مرض خطير" ويلغي ظهوره العلني

المدنية أونلاين/متابعات:

أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس الجمعة، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي يرقد حالياً في الفراش تحت الملاحظة من قبل فريق من الأطباء، وذلك نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين على وضعه الصحي.

وبحسب الأشخاص الأربعة، فإن خامنئي ألغى جميع الاجتماعات وظهوره العلني الأسبوع الماضي، بعد إصابته بـ«مرض خطير»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال أحدهم إن خامنئي (83 عاماً) خضع لعملية جراحية في وقت ما الأسبوع الماضي، بسبب انسداد الأمعاء بعد معاناته من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة.

وطلب الأشخاص الأربعة، اثنان منهم مقيمان في إيران، وتربط أحدهم علاقات وثيقة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، عدم الكشف عن هويتهم بسبب مناقشة مثل هذه المسألة الحساسة المتعلقة بصحة خامنئي.

وخضع خامنئي للجراحة في عيادة تم إعدادها في المجمع الذي يضم منزله ومكتبه، ويخضع حالياً للملاحظة على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء، حسبما أفاد الشخص المطلع على العملية، الذي قال إن حالته كانت حرجة الأسبوع الماضي ولكنها تحسنت، وإنه يستريح حالياً، ويراقبه الأطباء على مدار الساعة و«يظلون قلقين من أنه لا يزال ضعيفاً لدرجة أنه لا يستطيع الجلوس في السرير».

في غضون ذلك، نشرت وكالة أنباء «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بنداً موجزاً قالت فيه إن خامنئي سيحضر حفلاً دينياً مع طلاب الجامعة، يوم (السبت). لكن لم يتضح ما إذا كان سيتحدث بالنظر إلى حالته الصحية.

وسافر خامنئي إلى مدينة مشهد الدينية قبل نحو أسبوعين لأداء طقوس تُعرف باسم تنظيف الغبار في ضريح الإمام الرضا في مشهد. وفي الأثناء، قال خامنئي للأشخاص الذين يسافرون معه إنه شعر بأنها قد تكون آخر مرة يزور فيها الضريح، بالنظر إلى عمره. وقال المصدر إنه مرض بعد وقت قصير من وصوله إلى طهران.