مدير موانيء عدن يبحث مع المستشار الاقتصادي في السفارة البريطانية دعم الدول المانحة للميناء
أوضح القبطان سامي سعيد فارع رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية أن لدى الميناء خطط طموحة بناء على دراسات مسبقة لتطوير الميناء ، متمنياً حصول الميناء على الدعم اللازم من قبل الدول المانحة لتنفيذ تلك المشاريع المستقبلية على النحو الذي يؤدي للارتقاء بمستوى أداء ومكانة الميناء وبحيث يصبح ميناءاً محورياً في المنطقة لأنشطة الترانزيت .
جاء ذلك خلال لقاء القبطان فارع بمكتبه اليوم الاحد كل من السيد توماس ألن المستشار الاقتصادي في السفارة البريطانية في صنعاء والسيد داني شيمين المستشار الحكومي في السفارة ومساعده الاخ أحمد عبد الله الخامري ، والذي جرى خلاله استعراض أوجه التعاون المشترك ومناقشة سبل الاستفادة من دعم الدول المانحة للميناء وطبيعة المشاريع المقدمة من قبل الدول المانحة والاتحاد الاوروبي وأي جهات استثمارية أخرى ومدى ملائمتها مع أوضاع الميناء ومدى شفافية المناقصات ونشاط الميناء والجوانب الامنية فيه .
وفي تصريحه لـ ( للمدنية ) حول مدى أهمية زيارة الوفد البريطاني للمؤسسة والميناء في هذا الوقت تحديداً ، قال القبطان فارع : " الزيارة تأتي في إطار اهتمام الدول المانحة لتطوير الميناء وأنشطته وذلك عطفاً على زيارة سابقة للسفير البريطاني قام بها إلى الميناء والتي جاءت هي الاخرى بناءاً على اللقاء المثمر لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي برئيس الوزراء البريطاني وذلك امتدادا لاهتمام الدول المانحة بميناء عدن نظراً لما يتمتع بها الميناء من أهمية استراتيجية وموقع جغرافي متميز يجعلاه في مصاف الموانئ العالمية " .
وفي ختام تصريحه نوه القبطان سامي بالقول : " لا يفوتنا كذلك أن نشير لمساعينا الحثيثة لتعزيز أوجه العلاقات مع الشركات الملاحية البريطانية التي تعتبر من الشركات الرائدة والمتميزة في مجال الصناعات البحرية وذلك في إطار التوجهات العامة للدولة واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، كما إننا نسعى ايضاً لتعزيز أمن الميناء باعتباره من الاولويات لأي ميناء والذي نرى بانه لن يتم إلا من خلال تعزيز أوجه العلاقات اليمنية البريطانية من ناحية والعلاقات اليمنية المتميزة مع الاتحاد الاوروبي من ناحية أخرى " .