سيدي الرئيس ماذا لو ؟؟

ماذا لو جنبت البلاد شر التمزق والغية الجرعة التي قسمت ظهر المواطن الفقير وجعلته يئن منها ؟؟ ماذا لو قمت  بالتماس معاناة شعبك وقرأت ماذا يريد وماذا يفعل بدلان من ان تنظر الى الافواه التي تسعى لإحراقك من باب الحب الكاذب ..


سيدي الرئيس :

هل تعلم ماذا يجري في اوساط مجتمعنا وهل اخبروك بماذا يعاني منه شعبك الفقير ؟؟ هل فكرت يوما ان تعرف لماذا قامت الثورات في بلدان عربية من ضمنها اليمن ؟؟ هل علمت بان الأمن الذي يتمناه كل شخص قد فقد ؟؟ هل بحثت عن من هو الاجدر لكي ينصب على مؤسسات الدولة كمدير ورئيس ؟؟


سيدي الرئيس :

انا لست ضدك فأنت ستظل منا مهما اختلف البعض وتطاول البعض وتكلم البعض لن يغير شيء من هويتك الجنوبية , ولكن نلتمسك ونطلب منك ان تعرفنا ماذا انت فاعل وماذا انت مقبل عليه ؟؟ , نحن نطالبك بأشياء ملموسة لا بوعيد نطالبك بان تعيد حساباتك لكي يلتف الشعب حولك ويحلق بك كراعي ومسئول يحب شعبة ولا يسعى لبناء مملكة خاص به .


سيدي الرئيس :

ان الاصوات التي تسمعها كل يوم من اتباعك المقربون ليست بناصحه لك ولا يهما أمن وعمار البلاد فقد رايتهم بأم عينك عندما اسقط المخلوع انفضوا من حوله وبدا الكل يكشر انيابة ويستعرض كل فضائح المخلوع فهم لا يهمهم الى انفسهم ولا تهمهم الجرعة لأنهم قد امنوا انفسهم من قبل ,, فقارن بينهم وبين ذالك الذي يعول على اسرة ولا يملك مصدر رزق سوا سيارة قد يكون موديلها من الثمانينات واليوم ارتكنت بجوار منزله وهوا يدعي مع كل صلاه ان تخسف الحكومة والرئاسة لأنها ظلمته ..


سيدي الرئيس :

كن منصف وكن عادل مع شعبك قبل القيادات التي تلتف حولك انت الوحيد الذي يعلم ماذا يعني راعي للامه مسئول عن رعية فلماذا لا تلتمس اوجاعها ومرضها وتسعى لصنع الحلول لهذه الرعية لماذا لا تفض من حولك كل المنافقين والمتجملين على ظهر هذا الشعب لكي يحس الشعب بأنك جديرا بان تكن راعي عليهم .


سيدي الرئيس :

سأختم كلماتي بمعادلة بسيطة جدا هي ان تتحد مع شعبك تظل واقفا شامخا كشموخ الجبال وان تفترق منهم تظل معزول لا يملك الحكم إلا بالقوة وهذا ما لا نريدك ان تقم به فأنت رجلا اسموك ( بالهادي والمنتصر)  فلماذا لا تضيف بجوارهم ( العادل والرحيم )  لكل الخير سيدي الرئيس شكرا ..

مقالات الكاتب