عشر سنوات صعبة .. وحلول أصعب!

لايوجد في مكونات الشرعية من يفكر في التحالف مع الحوثي حتى من سبق لهم ذلك او كان بينهم وبينه نوع من التعاون، لأن المفاصلة وصلت لحد جريان الدم وكسر العظم ولايمكن في هكذا حال الوصول لتحالفات..

لكن هذا الأمر لايمنع من التفكير في مستقبل البلد وإلى أين سيصل بعد هذه العشرية الصعبة وفي ظل حالة انسداد الأفق القائمة عسكريا وفي ظل أن الحل السياسي بات بيد الفاعلين الدوليين والإقليميين أكثر من كونه بيد اليمنيين..

ذات مرة توقفت قوات الشرعية عن دخول ميناء الحديدة، لأن قوى دولية فرضت ذلك في ستكهولم، وذات مرة تراجعت أقوى ألوية شرعية وسلمت الحوثي أكثر من 100 كيلو دون أي مبرر ! ، وذات أخرى اتجهت الشرعية بكل مكوناتها خطوات لتحقيق السلام مع الحوثي لفتح مطار صنعاء والمعابر وتبادل الأسرى..

التفكير في كيف سيكون مستقبل الأزمة اليمنية بعد حرب غزة، أو كيف سيكون حالنا مع الحوثي مستقبلاً أو تفكير الحوثي في كيف سيكون حاله مع غالبية الشعب ومكوناته، أمر مطلوب تقليبه من الجميع ذاتياً قبل أن يأتي الحل خارجياً..

مقالات الكاتب