سقطرى.. قطرة القلب!

كتبت عن سقطرى وسأكتب حتى تعود لأبنائها وتعود لليمن الكبير

تماماً كما كتبت وسأكتب عن عدن حتى تعود ثغراً باسماً ومضيئا وساحراً 

تماماً كما كتبت وسأكتب عن صنعاء حتى تعود عاصمةً لليمن الكبير وللجمهورية اليمنية 

هذا أنا! ولن أكون إلاّ أنا حتى ألقى الله

يريدني البعض شخصاً آخر

 لا أستطيع أن أكون شخصاً آخر حتى لو أردت! 

سأكتب وسأكتب عن سقطرى رغم طنين الذباب الألكتروني ووزيز بعوض الإمارات  .. وأعرف طنطنتهم ووزيزهم! 

الذباب والبعوض طَنَّ غاضباً طوال ساعات البارحة ، وربما تفهمت دوافعه مدفوعة الأجر!

لكنني لم أفهم أو حتى أتصور أن يغضب من منشوري البارحة عن سقطرى وما تعانيه مدير عام ثقافة في محافظة شرقية تتبع الشرعية! المحافظة التي كتبتُ عنها كما لم أكتب عن أحد!

مدير عام ثقافة! وتغضب لأن خالد الرويشان تحدث عن معاناة سقطرى لمجرد أنه في صنعاء! كتب وكأنه لايعرف ولا يقرأ مواقفي منذ سنوات!

والأدهى أن الرجل صديقي ..أو هكذا ظننت منذ سنوات! ماذا جرى لليمن واليمنيين؟!

في دمي ينبضُ اليمن الكبير ويفور 

وفي قلبي تدُقُّ الجمهورية وتثور

مقالات الكاتب