باسم الشعبي:الاصلاح والحراك
على الرغم من ان الاصلاح لم يتحدث رسميا حتى الان عن ان الحادث كان استهدافا له بالامس، وبناء على هذا الموقف يبقى الحادث عرضيا، الا فيما قد تكشفه وتوضحه التحقيقات الجارية من قبل السلطات المختصة.
مع كل ذلك اقول ان الاصلاح والحراك حركتان ثوريتان،الحراك قاد ثورة في الجنوب، والاصلاح كان في طليعة القوى التي قادت ثورة في اليمن كله، ومن يستهدفهما هو منتقم ومتضرر منهما بسبب الثورتين اولاً،وثانيا بسبب المقاومة الشعبية التي كانا شريكين فيها الى جانب قوى اخرى ايضا،وثالثا بسبب التقارب الكبير الحاصل الان بين الحراك والاصلاح والتي بدات ملامحه تتضح بصورة اكبر ما ينبئ الى كونهما سيكونان شريكان في المرحلة المقبلة، وبمشاركة كل القوى الوطنية في الثورة والمقاومة.
من يستهدفهما ويريد احداث فتنة بينهما واضح اذن..ومن يتبرعون بمحملات التحريض عبر الفيس ومواقع الاخبار للتهيئة لهذا الاستهداف، ما هم الا ادوات رخيصة يشتغلون باليومية عند الخصم المنتقم، ضاربين عرض الحائط بقضية شعبهم والقيم الاخلاقية والانسانية التي انطلقت من اجلها ثورة الحراك، وهذا ما يضاعف المسئولية امام القوى الوطنية في الحراك بفضح هذه العناصر والتبروء منها ان لم تعد الى رشدها ، اذا ما اردوا تنقية الحركة الوطنية الجنوبية لتضمن سيرة ومسيرة عطرة وناجحة.
الخليج ايضا، لن يجد افضل من الاصلاح والقوى الوطنية في الحراك بدرجة رئيسية، اذا ما اراد محاربة واجتثاث المشروع الفارسي الى النهاية، واقامة يمن امن ومستقر يوفر الامن لجيرانه.