ما نفع السمعة بعد زوال الشرف؟

 

الانفلات الإعلامي يتفاقم في بيئة سياسية مضطربة يتسيدها اللصوص والمهربون والهاربون ورجال الصفقات المشبوهة ومحترفو الحماية للشركات المحلية والأجنبية وخاطفو السواح الليبراليون (!)

 

تحريض على الآخر وتعريض بالأبرياء وتلفيق قصص بخيال مريض وفقير, وتجرؤ على المحرمات الاخلاقية والوطنية وتخليق أقليات يمنية طائفية وجهوية وعرقية.

 

الصحافة في اليمن تنحدر إلى دور الحضيض بفيض المال الحرام الذي يمولها والسم الزعاف الذي تنفثه في وجوه المشاهدين والقارئين!

 

يحقق يعضهم سمعة وشهرة بفيض الأكاذيب التي يبثها والتسريبات التي تطفح من بلاليع السلطات المتعددة في يمن منكوب بحكامه ومعارضيه ورؤسائه الكثر الذين يتوزعون بثرواتهم داخل الحدود ووراءها, لكن "ما نفع السمعة بعد زوال الشرف" كما يقول شكسبير؟

من صفحة الكاتب على "فيس بك"

مقالات الكاتب