الانصار يرثون الانصار في اليمن
- أنصار الثورة (المشترك وعلي محسن الأحمر) ورثوا أنصار الشرعية. وأهدروا 3 أعوام في ملاحقة فلول عفاش. وفي الأثناء نهبوا الخزينة العامة باسم استيعاب الميليشيات المسلحة وإعادة التوازن الى الجيش والأمن.
- أنصار الله ورثوا أنصار الشرعية. وهم يفاوضون الآن على استيعاب ميليشياتهم في الجيش والأمن. وفي الأثناء يواصلون فتوحاتهم المظفرة في الجهات الثلاث (المشرق وتهامة واليمن الأسفل).
- أنصار الشريعة يقتلون رهينتين اجنبيتين في شبوة بعد محاولة خرقاء لتحريرهما من قبل الاميركان. وفي الأثناء تواصل الطائرات بدون طيار توجيه ضربات بالصواريخ من الجو على اهداف ثابتة ومتحركة، على سيارات ومواكب ودراجات ومنازل. يذهب ضحية هذه الضربات العمياء العشرات (وربما المئات) من اليمنيين الذين يتم تعيينهم من المخابرات الغربية ارهابيين يمنيين او عرب ينشطون في اليمن.
- أنصار الشرعية (أنصار الرئيس صالح) يعاودون الظهور مجددا بعد قرار المؤتمر الشعبي العام اقالة الرئيس هادي من منصبه الحزبي. وفي الأثناء يتابع مجلس النواب الذي يهيمنون عليه جلساته، ويطلق مبادرات جديدة للتهدئة في ما يشبه "الانقلاب الهادئ" على هادي.
***
أنصار الثورة يناصرون قطر.
أنصار الله يناصرون إيران.
أنصار الشريعة يناصرون "داعش"
أنصار الشرعية يناصرون الإمارات والسعودية.
**
وحده اليمن بلا أنصار.
أدخلوه "العناية المركزة" أولا.
أخرجوه الى المشرحة ليجربوا فيه مشارطهم. (دعاة تجريب الفدرالية)
والآن يختلفون على حصصهم من الذبيحة (جزءان، ستة، عشرة،...)
***
الأنصار، متعاقبين، يعيثون فسادا في اليمن، محيلين شعبه الى مهاجرين (على أرضهم).
من صفحة الكاتب على فيس بك