احزاب الالغاء المشترك
احزاب اللقاء المشترك صارت في محرقة السلطة الانتقالية احزاب الإلغاء المشترك. جميعهم، على تفاوت الأوزان والادوار، مسؤولون عن هذا الجحيم الذي دفعت إليه اليمن.
وقعوا على المبادرة الخليجية وشاركوا وتقاسموا وقسموا. والآن يتراشقون بالتهم ويشهرون ضغائنهم في مسلك شعبوي بقصد التفلت من المسؤولية والافلات من المساءلة السياسية إذ لا مكان للقانون في عهد الشقاق والنفاق لكي يمثل هؤلاء اللصوص أمام العدالة. احزاب اللقاء المشترك انقلبت على الشعب وتسلطت عليه واغتصبت حقه في اختيار حكامه.
والآن تنقلب على بعضها وتحترب بالكلمات مؤكدة ان لقاءها هو لقٲء مصالح ومحاصصة، لقاء تقاسم وتقسيم، لا صلة له بتطلعات اليمنيين ولا بمستقبلهم.
يتدافعون بالاتهامات ويتراشقون بالبذاءات لكن احدا منهم لا يفكر بالاعتذار للشعب أو التنازل عن مقعد في حكومة غير شرعية.
