عن مؤتمر الرياض

لا وقت للتشكيك كما لا وقت للتفرطة والتفريط، بعد غياب الحوثي ورفضه للحوار يبقى مع مؤتمر المشاورات في الرياض مهمة واحدة محددة هي تقوية الجبهة الداخلية وتوحيد ها من أجل هدف واحد وهو استعادة الدولة اولا والدفع بعملية تحرير منسقة والنزول الى الجبهات بشكل مكثف وموحد.

وهذا يقتضي الارتقاء الى مستوى التحدي التاريخي وهو ما يوجب البعد عن الأجندة الخاصة أيا كانت حزبية او جهوية او شخصية وتفعيل شعار.

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ميدانيا وسياسيا واعلاميا واقتصاديا عندها لن يجد احد وقت للألعاب الصغيرة والمناكفات أو ترتيب أمور خاصة وتصفية حسابات صغيرة من شأنها تعطيل حركة القطار الوطني العام وعرقلة المسار وتقديم خدمات مجانية لصالح العدو بغباء غير مسبوق يحول الكتلة الكبيرة المناهضة للحوثي والمشروع الفارسي الى كتلة من قش وركام من غثاء يعتلي عليها الغباء ويحفها الخذلان.

نعم لا وقت لأي تشكيك بفعالية بحجم هذا المؤتمر كما لا وقت للتفرطة والتفريط وأعمال العبيد من داخله وعلى الجميع ان يرتقي ويمضي بصدق وعزيمة لكي نخرج من دائرة التيه، وسنصل والاشقاء والمنطقة بإذن الله إلى بر الأمان.

مقالات الكاتب