دولة اليمن الاتحادي

الوحدة التي تحققت بين شطري #اليمن خلال العام 1990م، تمت بمطالب شعبية حثيثة ومضنية، وما إن تجسدت الوحدة اليمنية، وخلال أربعة أعوام من تتويج الإندماج، حتى خابت آمال الشعب اليمني وذهبت أحلامهم أدراج الرياح بنقض اتفاقية الوحدة من قبل من قاما بتوقيعها، وهما كلاً من  علي صالح وعلي البيض، ولعبا بمشاعر الشعب وثروات الوطن، ويعتبران المسؤولان الأساسيان في دخول اليمن حرب 1994م، التي أتت على تدمير الإنسان قبل الأرض فأصبحت الوحدة مغنماً لهما، واستطاعا من خلالها تحقيق أهدافهما الشخصية وغاياتهما الخاصة وقد استفاد كل من يواليهما ويطيع أوامرهما، دون نقاش أو تفكير وإن كانت على حساب حقوق الشعب ومصالح الوطن.

وحدة سعى لها كل أبناء #الشعب_اليمني شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، فكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها في عهد الرئيسين الأسبقين (سالمين والحمدي)، فإن تحققت لكانت أنفع وأقوى لصالح الشعب والوطن، لِما ما تتضمنه الاتفاقية من أهداف ومعايير راقية وعظيمة، تحفظ لكلا الشطرين حقوقهما وتساويهما، وأن يقتسم البلدين كل شيء بالتساوي والعدل، ومن أبرز بنودها.. أنه إذا كان الرئيس لليمن الحمدي فالعاصمة #عدن (والعكس)، ولكن شاء الله وقدر لنا أن لا تتم إلا من خلال من ذكرتهما سابقاً.

من أساء للوحدة وأهدافها هو نظام الحكم العائلي البائد ومواليهم، الذين لم يهتموا بتنمية الوطن ورعاية الشعب والتعايش الاجتماعي والعدالة الانتقالية والمساواة العادلة، فعلينا عدم الرجوع إلى الخلف، فبتصحيح مسار #الوحدة_اليمنية، سيكفل للشعب جميع حقوقه، وذلك من خلال تنفيذ الحكم الفيدرالي، الذي انبثق من مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وترسيخ مداميك دولة اليمن الاتحادي.

#عدن_انتمائي

مقالات الكاتب