صفقة القرن تقوض السلام وتتجاوز القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة

تابعنا إعلان ما يسمى بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والتي لا تقل عن مؤامرة ١٩٤٨ ، كما أشار إلى ذلك نتنياهو في إشادته بدور الرئيس الأمريكي ترامب واعتَبَره أهم رئيس في تاريخ  أمريكا. وليس غريباً أن يشيد نتنياهو المطارد من العدالة بترامب الذي يواجه إجراءات العزل من الرئاسة. 

لقد قدم ترامب نفسه كمحرض على الحرب وليس صانعا للسلام .

إن هذه الصفقة تقوض السلام وتتجاوز القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي وتستبعد الطرف الرئيسي بالسلام وهو الطرف الفلسطيني .

ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي برفض هذه الصفقة باعتبارها تتحدى القانون والشرعية الدولية . 

وفي الوقت نفسه ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الموقف ومواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية.

كما نطالب الشعوب والدول العربية باتخاذ موقف حازم وصارم الى جانب القضية الفلسطينية حتى النصر بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.



 

مقالات الكاتب