مهنئًا المصريين بقيادتهم.. سفير اليمن السابق: مصر فتحت قلبها وأبوابها لكل يمني

المدنية أونلاين/

توجه السفير اليمنى السابق عميد السلك الدبلوماسي العربى الدكتور محمد علي مارم، بعبارات الشكر والتقدير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ما قدمته من حسن تعاون خلال فترة عمله وإقامته في مصر.

وقال مارم: “أتقدم بهذه الكلمات المفعمة بالامتنان، لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعبيرًا عن مشاعري الصادقة لما وجدته على أرض الكنانة من ترحيب ومودة وأخوة، وما وجدته من تعاون ودعم غير مسبوق من مؤسسات الدولة، خلال فترة عملي سفيرًا للجمهورية اليمنية لدى مصر، على مدى سبع سنوات كاملة”.

وأضاف مارم إن “مصر فتحت قلبها وأبوابها لنا كيمنيين، لقد سهلتم مهامي الدبلوماسية وفتحتم أمامي أبواب مؤسساتكم، دعمًا لليمن وشعبه، فكانت أياديكم الكريمة ممدودة بالعون، عبر المساعدات المختلفة والمنح الدراسية التي تجاوزت سنويًا مائة وخمسين منحة في مختلف التخصصات، كان منها مائة من خلال التنسيق المباشر مع الدولة اليمنية عبر السفارة في القاهره، وأكثر من خمسين من فائض المنح الدولية، وذلك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف”.

وأوضح: “كما لم تبخل مصر بالمنح العلاجية التي تجاوزت ثمانين منحة سنويًا، وقدمتم التسهيلات لفتح قنصلية موازية للسفارة لتلبية احتياجات اليمنيين الذين تضاعف عددهم نتيجة الحرب وظروف النزوح والجرحى والطلاب. وكان لرجال الأعمال نصيبهم من رعاية مؤسسات الدولة المصرية، التي عاملتهم بكل تقدير واحترام، فيما جسدت الأجهزة الأمنية نموذجًا رفيعًا في تفهم أوضاع اليمنيين والتجاوز عن بعض ما قد يصدر عنهم بغير قصد”.

واستطرد مارم قائلاً: “لا يفوتني أن أسجل عظيم الامتنان لوزارة التربية والتعليم والجهات الأمنية التي يسرت، على مدى سبع سنوات، فتح المدارس أمام أبناء اليمنيين، وهو موقف ينم عن تقدير عميق من القيادة المصرية وكافة الأسر اليمنية المقيمة في مصر”.

وتوجه “بخالص الشكر والتقدير إلى المؤسسات الإعلامية، الرسمية منها والخاصة، التي جسدت موقفًا واعيًا ومسؤولًا تجاه اليمن وشرعيتها، وعكست صورة مشرفة عن المواطن اليمني، فساندته واحترمت ثقافته وعاداته، ودمجته في محيطه الطبيعي بين أشقائه المصريين، دون أن تُسجل إساءة أو تحامل في حقه، الأمر الذي يستحق أن يوجَّه معه التحية إلى الشعب المصري الكريم كله”.

واختتم “إنني أهنئ مصر وشعبها بقيادتها الرشيدة، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يسعى جاهدًا لبناء نهضة وتنمية وطنه في أصعب الظروف الداخلية والإقليمية والدولية، ويحتضن بكل حفاوة أشقاء مصر من مختلف الأقطار، حتى بلغ عددهم أكثر من ستة عشر مليونًا، بينهم ما يزيد عن مليون يمني، ينعمون جميعًا بالاحترام والتقدير”.