أفرجوا عن زكريا قاسم!!

يمر العام الثاني على الاختطاف والاخفاء القسري للشخصية العدنية التربوية #زكرياقاسم رجل البر والإحسان وعضو المجلس المحلي سابقاً لمديرية #المعلا في #العاصمةعدن، ولا توجد أي معلومة عنه تشفي مرارة وألم قلب عائلته وأهله وأصدقاءه والرأي العام حول مصيره وما هو الجرم الذي اقترفه حتى يقرر رجال الأمن على التخفي في جنح الظلام ليلاً واختطافه أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر.

من حق كل مطلوب أمني أن يعرف ذويه ما هو السبب لأعتقاله وأين يتم حجزه، ناهيك عن محاكمته في التهم التي أعتقدوا أنه أنتهكها ومارسها ضد القانون، بل ويكفل له أيضاً بتوكيل محامي للدفاع عنه وإن لم يستطع بتوكيل محامي يوجب توكيل محامي من قبل الجهات الرسمية والتي قامت باحتجازه للدفاع عنه وبشكل عادل يكفل له أن يتم الافراج عنه إن تم تبرئته بعد المحاكمة..

لماذا كل هذا التعجرف في عدم توضيح أين هو وما مصيره بعد مرور عامين على تغييبه واخفاءه قسرياً؟! إن كان حقاً يوجد لديكم ما يدينه وبالدليل القاطع أظهروا ذلك للرأي العام!! وارأفوا بحال أسرته وأولاده لمعرفة أين هو؟! فعائلته تعاني الويلات لمعلومة واحدة عن أبيهم الذي خرج من بين أحضانهم ولم يعد!!

مارسوا النظام والقانون الذي تدعون بأنكم منفذيه والقائمين عليه في حق زكريا قاسم والكثير من المخفيين قسرياً ولا يعلم عنهم أحد ما آلوا إليه!!

هكذا تتعامل أجهزة الأمن في كل دول العالم مع مواطنيها فحق من حقوق الشعب عليهم أن لا يتم اختطافهم واخفاءهم دون علم ما جرمهم ولا إخبار أقاربهم أين هم وما مصيرهم؟!

يكفي ما تم ممارسته من ظلم خلال عامين كاملين وأفرجوا عن زكريا قاسم فالكل يعلم علم اليقين بأن رجل مثله لم يقترف أي جريمة تهدد الأمن العام، فهو من أصحاب الأيادِ البيضاء مع الجميع ورجل من رجال #عدن الذين يفعلون الخير على الدوام وخصوصاً لدوره المقاوم تجاه #مليشياتالحوثيالانقلابية في الحرب الغاشمة على عدن عام ٢٠١٥م.

#ذكرىاختطافزكريا
#الحريهللمخفيينقسريا
#Zakriaabductionanniversary
#Freedomfortheforciblydissapperaed

مقالات الكاتب