#عدن_لن_تنساك أيها #المحافظ_الشهيد

استيقظت #عدن صباح الأحد عام 2015م في السادس من ديسمبر، بفاجعة اغتيال الرجل الأول لمدينتهم، فنزل على قلوب الجميع كالصاعقة بما حصل من غدر واغتيال لابنهم البار بهم وبعدنهم، فكان الناس في حزن شديد ومأساة كبيرة لم تشهدها عدن منذ فترة طويلة بحسرتهم على مسؤول حكومي، وإن دل على شيء فإنما يدل على مدى حب #أبناء_عدن لمحافظهم #الشهيد..

 فلقد تبين حب الناس وعشقهم للشهيد #جعفر_محمد_سعد واضحاً وجلياً مرتين، فالأولى عندما تم اختياره محافظاً لعدن، فقد فرحت الناس واستبشرت وباركت تنصيبه ولم يختلف اثنان على ذلك، والمرة الثانية عندما اغتالته أيادِ الغدر والخيانة، فبكته الرجال قبل النساء والأطفال قبل الكبار، والعدد الهائل والجارف الذين شاركوا تشييع جنازته في يوم رأينا جبال عدن وبحارها ومنتزهاتها وطرقها وشوارعها وأرصفتها ومعالمها تأن وتتحسر مع أهل عدن على شهيدها..

#ذكرى_اغتيال_جعفر

#عدن_انتمائي

#أمجد_خليفة

مقالات الكاتب