معركة تحرير "باب المندب - تعز" معركة مصيرية

المدنية اونلاين ـ خاص

تستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لعملية عسكرية برية واسعة النطاق لتحرير منطقة باب المندب والمناطق المجاورة لها وصولاً إلى محافظة تعز.

 

وكشفت مصادر عسكرية عن وصول قوات عسكرية من جزيرة زقر الاريترية إلى سواحل باب المندب، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية برية كبيرة من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن.

 

وأكدت المصادر، أن التحالف العربي نفذ عملية انزال بحري لقوات عسكرية مع آليات ثقيلة في منطقة باب المندب على الساحل الغربي لمدينة تعز، لتحرير المنطقة من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

 

مصادر ميدانية أفادت"المدنية اونلاين"، عن وصول معدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة وأكثر من 9 قاطرات إلى باب المندب، محملة "اسلحة و ذخائر" قادمة من العاصمة عدن، يرفقها قوات عسكرية ضخمة.. مؤكدة عن وجود طائرات الأباتشي في المنطقة.

 

فعلاً معركة تحرير الساحل الغربي بدأت، من خلال الدفع بالتعزيزات النوعية من المنطقة الرابعة وقوات التحالف العربي إلى مناطق عدة في الساحل.

معركة مصيرية 

تعتبر معركة الساحل الغربي معركة مصيرية بالنسبة للملاحة الدولية، التي تسعى إيران للهيمنة عليها بشكل واضح، خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة لرئيس هيئة الاركان الإيرانية، الذي كشف فيها سعي بلاده لإنشاء قواعد عسكرية بحرية في اليمن وسوريا، الأمر الذي دفه الشرعية والتحالف إلى تعجيل معركة الساحل الغربي لتأمينة والتصدي للأطماع الإيرانية بالمنطقة.

 

وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء فضل حسن، أن الالاف من منتسبي الالوية العسكرية التابعة للمنطقة انهوا الاستعدادات للمشاركة في عملية تحرير باب المندب ومناطق الساحل الغربي.. موضحاً، أن معنويات جنود الجيش مرتفعة، وأن التجهيزات والتحضيرات للمعركة تسير بشكل جيد.

غرف عمليات خاصة بإشراف هادي 

سينشئ الرئيس عبدربه منصور هادي غرفة عمليات خاصة بجبهتي كرش والتي يتولها قائد محور العند، العميد الركن مثنى ثابت جواس، وتسليم جبهة باب المندب العميد الركن أحمد التركي-حسب مصادر خاصة، وسيشرف الرئيس هادي شخصياً على المعارك بالجبهتين.

 

ستبدأ المعركة العسكرية في غضون ايام، إن لم تكن خلال الساعات القادمة، لتحرير كرش والراهدة والحوبان شرق تعز، إلى أن تصل القوات المدينة، كما ستواصل الجبهة الغربية تحرير باب المندب وذباب وبحر العُريش والمخاء وذلك بالتنسيق المباشر مع قوات التحالف، التي أوفدت بعشر طائرات مروحية ومدافع طويلة المدى ودبابات وناقلات جند وأسلحة مختلفة إلى قاعدة العند ومعسكر مهرام غرب العاصمة عدن.