شيخ وقيادي بارز في المقاومة: لدينا من الأوراق والخيارات في الوقت المناسب تجعل من محمود الصبيحي ورفاقه الأسرى هو الملف الأكبر

المدنية اونلاين - خاص

حيا الشيخ القبلي البارز علي حسن الأغبري وكيل محافظة لحج حملة كلنا محمود الصبيحي ورفاقه الأسرى التي انطلقت قبل أيام على وسائل التواصل ومواقع الأخبار.

 

وأكد القيادي البارز إن هذه الحملة التي انطلقت قامت ولن تقعد إلا بالإفراج عن رمزنا البطل القائد محمود الصبيحي ورفاقه ، وان الحملة بدأت بالمناشدات الإعلامية مرورا بالاحتجاجات والوقفات ونتمنى إن نقف عند هذا الحد وان تقوم  الشرعية بدورها ومعها  المجتمع الدولي والإقليمي  ، بالضغط على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن الصبيحي ورفاقه.

 

وحذر الاغبري جميع الأطراف بان إهمال البند المقنن و المتعلق بقضية الأسرى الذين شملهم القرار الأممي 2216 ، وعدم إعطاء القرار أهميته القصوى في القانون والمعاهدات الدولية والسير في حوارات تفاوضية من دون الشق المتعلق بالإفراج عن الصبيحي ورفاقه سيربك المشهد والأجندة المتفق عليها ، ولدينا من الأوراق والخيارات في الوقت المناسب ما تجعل من محمود الصبيحي ورفاقه الأسرى هو الملف الأكبر بكبر الوطن وجراحة الكبيرة.

 

وقال الشيخ الجريح الأغبري  الذي يرقد لأكثر من عام في احد مشافي الهند بعد إصابته وهو يقود المعارك في جبهات الصبيحة ، إن هذه الحملة التي بدأت إعلاميا قد خففت عنا الم الجراح وفرقة حمران العيون ورجال الموت الذين ارتقوا شهدا وجرحى وكل الإبطال في الجبهات وهم يواصلون درب الشهادة والفداء ، وحماية الأرض والعرض ، والذي اختطها  ورسمها لهم معلمهم ورمزهم الأول اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع ، الذي ترك كل أشكال ومظاهر وأعراف القادة العسكريين وتحول إلى جندي يتقدم الصفوف ومعه بقية رفاقه الأسرى حتى أخر طلقه من سلاحه في كمين خطط  له ببراعة وأحكام وشارك من سيكشفهم التاريخ ويلعنهم في تمكين الانقلابيين للنيل منه.

 

وخاطب الشيخ البارز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي :  بقولة إن إي مساعي و تسويات سياسية ، أو خطط تفاوضية دون الإفراج عن اللواء محمود الصبيحي ورفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي وكل النصوص والقواعد القانونية ألدوليه الخاصة بالأسرى ،  سيجعل دوركم ومساعيكم ناقصة ومبتورة بل مثيره للسخرية والاستهجان والغباء.

 

وأضاف " إلى قيادة الشرعية وحكومتها  سيبقى محمود أيقونة السلام الذي نتمسك بالإفراج عنه ورفاقه ، هو المدخل والباب لأي اتفاقات وتسويات فيما بعد.

 

مؤكدا : الذكر للبطل والقائد محمود الصبيحي والمناشدة بإطلاقه هي سلعتنا الغالية وقسمتنا التي لا نريد سواها بإطلاق سراحه وليتقاسموا بعد ذلك كل شي في هذا الوطن وان لم يقدموا أي شي.

 

وقال " إن اللواء محمود الصبيحي من ناحية أخرى هو الرمز الكبير بكبر الوطن وجراحاته الغايره وأي محاوله للقفز فوق هذا الرمز وإهماله وتقديم غيره من الأمور الأخرى سيرتد إلى الأعقاب.

 

وتابع الأغبري : الشعب الذي أحب اللواء محمود قد خرج عن صمته بحملة كلنا محمود الصبيحي وسيستمر صادحا بصوته وواقفا باحتجاجاته ومطالبه وكل الخيارات مفتوحة.

 

وقال القائد في المقاومة ووكيل محافظة لحج:"هذا القائد الأبي والشامخ وبقية رفاقه محاطاً بالشعب وليس مغيباً في الزنازين ومكبلاً بالقيود في انتهاك صارخ لآدمية الإنسان والحكم عليه بالموت وهو حي وإلا ماذا نسمي عدم معرفة مكان حجزه وسماع صوته طيلة عام ونصف من الإخفاء والاختطاف.

 

واختتم الشيخ الأغبري حديثة : بالتأسف والتحسر على دور المنظمات الحقوقية والإنسانية إزاء الصمت على كل ذلك وعدم الشجب والاستنكار والمطالبة بالإفراج عن اللواء الصبيحي ورفاقه الأسرى هادي ورجب.