انتصارات جديدة للمقاومة في جبهة الحدود الشمالية والغربية لطور الباحة تحاشت البهرجة الإعلامية

المدنية أون لاين_خاص

 حقق أبطال المقاومة في جبهتي طور الباحة - حيفان، وطور الباحة - المقاطرة انتصارات ملموسة خلال اليومين الماضيين، بصمت بعيدا عن البهرجة الإعلامية.

 

وتمكنت المقاومة في جبهة حيفان من التقدم شمالاً والسيطرة على بعض المواقع المحيطة بمنطقة الخزجة بعد دحر المليشيات منها، وذلك عقب أقدام مليشيات الحوثي وصالح باستهداف منازل المواطنين العزل بقذائف الهون وصواريخ الكاتوشا مما أسفر عن استشهاد إمرأة وإصابة آخرين أصابتهم خطيرة.

 

 وشنت المقاومة بعد ذلك هجوماً مباغتاً على المليشيات وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فقد أفاد شهود عيان أن أكثر من 18 فرد في صفوف المليشيات سقطوا بين قتيل وجريح، بينما سقط من المقاومة الشهيد البطل: أيهم أنور أحمد الزنيط الصبيحي، وثلاثة جرحى من أبناء مديرية حيفان هم شاكر الاثوري وباسم الضبابي واويس العبسي.

 

وتواصل المقاومة الشعبية تقدمها وترتيب صفوفها، ومبشرة بمفاجأة قادمة. وفي المقابل حقق أفراد المقاومة تقدما آخر في القطاع الغربي التابع لمديرية المقاطرة فقد تمكنوا من تطهير هيجة العبد والمناطق المجاورة لها والسيطرة على عدد من المرتفعات التي كان تتمركز فيها المليشيات، وتأمين وفتح الخط العام الرابط بين مديريتي المقاطرة وطور الباحة عبر هيجة العبد.

 

فيما دارت مواجهات عنيفة بمختلف اﻷسلحة على قمم المرتفعات الجبلية المحيطة بالمنطقة، منها جبال الصوالحة خلال اليومين السابقة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة من وقت إلى آخر.

 

هذا ومن الواضح أن المقاومة باتت أكثر تماسكا وعزيمة في القطاع الغربي والشمالي من مديرية طور الباحة، يعود ذلك إلى فضل الله سبحانه وتعالى ثم قيادة المقاومة وأبطالها المرابطين في خطوط التماس مدافعين عن الدين والأرض والعرض.

 

 ورغم قلة الإمكانيات ووعورة ساحات القتال فهي سلاسل جبلية شاهقة إلا أنهم صامدون صمود تلك الجبال الرواسي.

 

وقال بيان صادر عن الحملة الشعبية لدعم وإسناد المقاومة، "فلا خيار غير خيار المقاومة فالعدو يحيط بالمنطقة من كل جانب فما يلبث أن ينقض عليها، وحينها لن يفرق بين كبير وصغير، ورجل أو امرأة سيعيث في اﻷرض فسادا انتقاماً ونكالا من أهلها الذين تصدوا له ومنعوه من التقدم صوب مناطقهم وقدموا أرواحهم فداء لها".

 

" مضيفاً، "لذا يجب على جميع الشرفاء من رجال القبائل والوجهاء والعقال والمثقفين مساندة إفراد المقاومة الذين يدافعون عنا وعن أرضنا وديننا وبيوتنا؛ فمصيرنا واحد، ولا خيار غير خيار المقاومة، أيدينا نبسطها لكل الشرفا الأحرار".