
سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن يلتزمون بدعم الحكومة وتعزيز حضورها بعدن
أعلن سفراء عدد من الدول الفاعلة في الملف اليمني والراعية للعملية السياسية، التزامهم المستمر بدعم رئيس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، والحكومة المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي، وذلك عقب اجتماع عقد في الرياض لمناقشة التطورات الأخيرة وجهود الإصلاح الحكومية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن سفراء كلٍّ من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية. ويعكس البيان تأكيداً على متانة الشراكة بين الحكومة اليمنية وشركائها الدوليين في مسعى تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وخلال الاجتماع، الذي تناول مستجدات الأوضاع في البلاد، طرح رئيس الوزراء بن بريك “رؤية شاملة” تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز حضور الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً التزام حكومته بتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
ورحب سفراء الدول الخمس بالرؤية التي قدمها رئيس الوزراء، مشيدين بجهوده المبذولة في تعزيز الاستقرار المالي ودفع الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما في مجالي إدارة الإنفاق العام وحشد الإيرادات الحكومية.
وفيما يلي نص البيان:
عقد رئيس الوزراء، سالم بن بريك، اجتماعاً مع سفراء كلٍّ من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية.
وأكد رئيس الوزراء التزامه والتزام حكومته بتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.
ورحب السفراء بالرؤية التي طرحها رئيس الوزراء لتحقيق الاستقرار وتعزيز حضور الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، مشيدين بجهوده في تعزيز الاستقرار المالي ودفع الإصلاحات الاقتصادية، خصوصاً في مجالي إدارة الإنفاق وحشد الإيرادات، مجددين التزامهم المستمر بدعم رئيس الوزراء والحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي.
كما أكد المشاركون على الأهمية البالغة لوحدة الصف السياسي وتماسك الجبهة الوطنية. وجدد الاجتماع التأكيد على متانة شراكة رئيس الوزراء مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين، وترسيخ الأهداف المشتركة الداعمة لمسار السلام والأمن والاستقرار في اليمن".