الحملة المشتركة تنفي مزاعم التعذيب وتؤكد التزامها المهني والقانوني بضبط العناصر الإرهابية

المدنية أونلاين/خاص:

نفت قيادة محور طور الباحة والحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في تعز ولحج المزاعم التي تداولها أحد المحامين عبر مواقع التواصل حول انتزاع اعترافات المتهمين تحت التعذيب، مؤكدة أن تلك الادعاءات باطلة ومغرضة.

وأوضحت الحملة أن عملية الضبط تمت وفق الإجراءات القانونية، مشيرة إلى “محضر ضبط” موقّع من شهود إثبات من المدنيين وعقال العزل، يوثق العثور على عبوات ناسفة ولواصق “TNT” وقنابل يدوية، تم ضبطها بتاريخ 1 نوفمبر 2023 بإشراف ضباط الحملة ومساعد مدير شرطة الشمايتين.

وأكدت الحملة حرصها على إشراك ممثلين عن المجتمع المحلي في جميع العمليات الميدانية، التزامًا بالشفافية والمسؤولية القانونية، مجددة عزمها على مواصلة مهامها في مواجهة الخلايا الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار رغم حملات التضليل والفبركات.

نص بيان النفي:

أورد محام، على حسابه في التواصل الاجتماعي، مزاعم، مغرضة ومضللة، حول الاعترافات الأخيرة التي نشرها المركز الإعلامي لمحور طور الباحة، لبعض العناصر المتورطة بجرائم تخريبية وإرهابية وتخابرية، لصالح العدو الحوثي، وتنظيمات إرهابية أخرى، بأنها انتزعت تحت التعذيب، من قبل ضباط وأفراد الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة تعز/ لحج.

وإن قيادة المحور، وقيادة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، وهي تنفي هذه التهم، تشير إلى "محضر ضبط" واحد، سترفقه بهذا البيان، لتؤكد بشكل قطعي طريقة التعامل المهني والقانوني، الذي تنتهجه الحملة الأمنية وهي تؤدي واجبها القانوني.

ومحضر الضبط، يعود إلى ضبط عبوات ناسفة ولواصق "تي إن تي" وقنابل يدوية، كان قد اعترف بها أحد العناصر المضبوطين، كما اعترف بمكانها، فباشرت الحملة الأمنية بالنزول إلى المكان مصطحبة معها، عقال العزل، التي يقع فيها المكان، بجوار أحد المنازل.

وعقب عملية الضبط للعبوات، والتي تمت في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2023، وقع على المحضر، الضابط المسؤول من الحملة، وكذلك مساعد مدير شرطة الشمايتين الرائد فارس أحمد العزي، و"عاقلي" عزلة شرجب والمذاحج، وشاهد آخر.

ونؤكد أن المتهم باعترافه بحيازته لتلك العبوات، اعترف كذلك بارتباطاته الأخرى مع عناصر خارجة عن القانون ومرتبطة بالعدو الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وهو ما تم نشره مؤخراً ضمن اعترافات لمتورطين آخرين، في تأكيد على الحرص الشديد، على تجنيب المواطنين كل المخاطر، ومنها مخاطر تلك الخلايا، التي ثبت حيازتها لوسائل إرهاب وموت.

كما نؤكد حرصنا في أي عمليات ضبط، على أن يشهد عليها عقال ومشائخ العزل، وغيرهم من المدنيين، في تأكيد آخر على، إشراك الجميع في المسألة الأمنية والتي لا تهم فقط الجيش والأمن، بل كل المواطنين.

وفوق كل ذلك، لن نكل ولا نمل في أداء واجبنا وفق ما يمليه القانون، وأن كل المضبوطين والمتهمين في نظر النيابات المختصة مكانياً، وأننا لا نتوانى في المهام المسنودة إلينا، مترفعين على كل ما يحاك ويقال، من فبركات ودسائس تريد تضليل العدالة وإفلات المتورطين من العقاب، والله من وراء القصد..