بن بريك: نرحب بالشراكة مع 35 دولة لتعزيز الأمن البحري وتوسيع الفرص الاقتصادية

المدنية أونلاين/

رحب رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، بإطلاق شراكة الأمن البحري اليمني مع أكثر من 35 دولة وخمس منظمات دولية أكدت التزامها بهذه الشراكة الدولية من خلال المؤتمر الدولي الذي عقد برئاسة المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، من أجل حشد الدعم وتطوير قدرات الحكومة اليمنية في حماية المياه الإقليمية وإنفاذ القانون البحري في أهم الممرات البحرية في العالم.

وأشاد بن بريك، في حديث مع صحيفة «عكاظ»، بنتائج المؤتمر الدولي للأمن البحري في اليمن وقال إن مخرجاته عكست الإدراك والتوافق الدولي على دعم اليمن وتعزيز حماية أمنه البحري وتمكين خفر السواحل اليمنية من القيام بمهماتها بمراقبة وحماية الحدود البحرية بما يسهم في تعزيز الأمن وتوسيع الفرص الاقتصادية من خلال توفير الحماية.

وأكد رئيس الوزراء إن مؤتمر الأمن البحري لليمن يبعث برسالة واضحة بأن أمن السواحل والممرات اليمنية مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة تمس استقرار المنطقة وحركة التجارة العالمية.

ولفت إلى أن موقع اليمن الإستراتيجي على أهم طرق الملاحة يجعل دعم خفر السواحل اليمني أولوية وركيزة لحماية السيادة والتصدي للهجمات الحوثية على السفن التجارية والقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

واعتبر رئيس الوزراء، أن مخرجات المؤتمر تقود إلى تعزز الشراكة الحقيقة بين اليمن والعالم وتشكل استثماراً مباشراً في أمن البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، بما يعود بالفائدة على اليمن والعالم عموماً.

وثمّن بن بريك الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، في رعاية مؤتمر الأمن البحري في الجمهورية اليمنية، باعتباره يؤسس لشراكة نوعية تعزز أمن الممرات المائية، والعمل سوياً في مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات العابرة للحدود، وحماية مصالح اليمن وأمنه القومي.

كما جدد رئيس الوزراء، تقديره لجهود البلدين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ودعمهما المستمر لليمن وعلى تبني تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يعزز التنسيق ويؤسس لشراكات أكثر فاعلية لمواجهة التحديات البحرية.