مليشيا الحوثي تفرض حصارًا مشددًا على منزل تربوي في مديرية جهران بذمار

المدنية أونلاين/

تفرض مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، حصاراً مشدداً على منزل التربوي محمد حسين علي ناجي، في قرية السنام بوادي سربة بمديرية جهران محافظة ذمار، بعد اعتقاله، وتهديداتها المباشرة بقتل أحد أبنائه، وترهيب متعمد للنساء والأطفال داخل المنزل.

وأوضحت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إنها تلقت اليوم، بلاغاً من أسرة المعلم محمد حسين علي ناجي، يفيد بقيام مجاميع حوثية مسلحة تابعة للمدعو "أبو عبدالله المؤيد" بفرض حصاراً مشدداً على منزلهم في قرية السنام بوادي سربة بمديرية جهران، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وما رافق ذلك من ترهيب للنساء والاطفال في المنزل.

وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن المعلم محمد حسين علي ناجي، لا يزال قابعاً في سجن انفرادي بإدارة أمن مديرية جهران منذ تاريخ اعتقاله من قبل المليشيات الحوثية من سوق مدينة معبر، مركز المديرية، في 31 يوليو الماضي، وحتى هذه اللحظة، دون توجيه أي تهمة واضحة بحقه.

ولفت البيان، إلى أن أسرة المعلم تتعرض أيضاً لمضايقات يومية وتهديدات متواصلة تمثل جريمة مركبة من حصار للمنزل، وتهديد مباشر بالقتل، وترويع أمن وسلامة الأسرة، في انتهاك صريح لكافة القوانين والاتفاقيات المحلية والدولية، وتعدٍّ صارخ على العادات الاجتماعية والأعراف القبلية التي تحفظ حرمة المنازل وتعتبر التهجم على النساء والأطفال عيباً أسود.

وأكدت أن ما تعرض له المعلم وأسرته يمثل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف التربويين والمدنيين في مناطق سيطرة المليشيات، في ظل صمت دولي غير مبرر تجاه تلك الانتهاكات الجسيمة، الأمر الذي شجع المليشيات على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم بحق المدنيين، مما يفاقم من معاناتهم.

وطالبت منظمة مساواة في بيانها، قيادة مليشيات الحوثي في مديرية جهران، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعلم محمد حسين، ووقف جميع أشكال الانتهاكات بحق أسرته، وحمّلت قيادة المليشيات في محافظة ذمار كامل المسؤولية عن حياة المعلم وأفراد أسرته وعن سلامتهم الجسدية والنفسية.