القاعدي: إيران دمرت التوازن في المنطقة بدءا بفكرة تصدير الثورة

المدنية أونلاين/خاص:

قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، عبدالباسط القاعدي، أن ‏الحقيقة الساطعة أن من دمر التوازن في المنطقة هي إيران بدءا بفكرة تصدير الثورة وما نتج عنها من دعم للمليشيات المسلحة في بلداننا وتشجيعها على الانقلاب على الدول وتدمير النسيج الاجتماعي وتفكيك وتمزيق الوحدة الوطنية.

وأضاف القاعدي، في منشور على صفحته بـ"الفيسبوك"؛ «يرفع المتعاطفون مع إيران لافتة (الحفاظ على التوازن) لكسب مزيد من المدافعين عن النظام الإيراني باعتباره دفاع عن النفس وعن شكل النظام الإقليمي، وعلى الطريق يستشهدون بنماذج كارثية تسبب بها اختلال التوازن في مراحل سابقة، لكن غالبا ما تصب هذه الاطروحات للدفاع عن النظام الإيراني وغسل جرائمه بحق دول المنطقة وتخفيف حدة النقمة عليه من قبل الشعوب المتضررة من جرائمه».

وتساءل وكيل وزارة الإعلام اليمنية؛ ‏عن اي توازن يجري الحديث بينما النظام الايراني يتفاخر باحتلال اربع عواصم عربية؟ وهل مافعلته ايران بملايين اليمنيين والسوريين وتدمير اليمن والعراق ولبنان وسوريا يسمى توازن؟

وتابع قائلاً؛ «‏المؤسف ان الحفاظ على “التوازن” يعني الحفاظ على تماسك النظام الإيراني والإبقاء على قوته التدميرية في المنطقة، وايضا استمرار تصدير العنف والتدخل في شؤون الدول العربية، ودعم ميليشيات طائفية».

ولفت القاعدي إلى أن «‏النظام الذي يحشر انفه في كل صغيرة وكبيرة ويشجع على التمردات ولا يحترم سيادة الدول غير جدير بالاحترام ولا التعاطف، ولا يمكن ان يكون عامل توازن بل عامل هدم وزواله يعني تهيئة الأرضية لعودة التوازن».

واختتم الوكيل القاعدي منشوره بالقول؛ «موقفنا من النظام الإيراني لا يلغي موقفنا المبدئي والثابت الرافض للكيان الصهيوني الغاصب والمحتل لأرضنا، ولن يغسل جرائم الحرب التي يرتكبها بحق إخواننا في فلسطين، وسيظل هذا الكيان اللقيط هو العدو الأزلي حتى سقوطه».