
700 مهاجر إفريقي في أسبوع.. تدفق مستمر للاجئين إلى سواحل شبوة
كشفت مصادر أمنية عن وصول عشرات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى سواحل محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، في دفعة جديدة هي الخامسة منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال "مركز الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، في الحكومة المعترف بها دولياً، الجمعة، إن 200 مهاجراً أفريقياً غير شرعياً، وصلوا إلى ساحل كيدة في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
ونقل المركز عن شرطة شبوة، قولها، إن المهاجرين وصلوا بطريقة غير قانونية، على متن قارب تهريب أنزلهم على ساحل كيدة. وأضافت أن الموجة الجديدة من المهاجرين الأفارقة، تتكون من 170 رجلاً، إضافة إلى 30 امرأة، جلهم يحملون الجنسية الإثيوبية.
وبحسب بيانات الشرطة، بلغ عدد المهاجرين المتسللين إلى ساحل كيدة خلال أسبوع واحد فقط نحو 700 شخص جميعهم تقريباً من الجنسية الإثيوبية، وسط تحذيرات أمنية من تداعيات هذا التدفق المتصاعد.
وأوضح "الإعلام الأمني"، أن شرطة شبوة "اتخذت كافة الإجراءات القانونية حيال المتسللين الأفارقة الواصلين إلى المحافظة لحفظ الأمن والاستقرار، ومنع الانعكاسات السلبية والمخاطر الأمنية لعمليات وموجات التدفق المستمرة".
وتُعد هذه الدفعة هي الخامسة منذ بداية يونيو/حزيران الجاري، حيث سبق للأجهزة الأمنية أن ضبطت في نفس الساحل 820 مهاجراً من دول القرن الأفريقي في 4 عمليات منفصلة، وذلك في أيام 3 و6 و11 و16 من ذات الشهر.
يُذكر أن عمليات تهريب المهاجرين بين دول القرن الأفريقي وسواحل محافظة شبوة، تشهد نشاطاً متزايداً على مدار العام، وخلال هذا الشهر فقط، بلغ عدد الوافدين منهم 1,020 شخصاً، أغلبهم إثيوبيين.