
محكمة أميركية تدين باكستانيًا بتهريب أسلحة إيرانية متطورة للحوثيين
أدانت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة، مواطنًا باكستانيًا يدعى محمد پهلوان (49 عامًا)، بتهم تتعلق بتهريب أسلحة تقليدية متطورة إيرانية الصنع لصالح مليشيا الحوثي في اليمن، إلى جانب تهديده لأفراد طاقم السفينة التي كان يقودها.
وبحسب ما كشفته السلطات الأميركية، فإن قوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية، وبمشاركة وحدة “نافي سيلز” وخفر السواحل، اعترضت في يناير 2024 سفينة “داو” غير مرفوعة العلم في بحر العرب قبالة سواحل الصومال، وعثرت على متنها على شحنة أسلحة تشمل مكونات صواريخ باليستية وكروز ورأسًا حربيًا، تطابق الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون في عملياتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
التحقيقات أظهرت أن هذه الرحلة كانت جزءًا من عملية تهريب واسعة، قادها پهلوان بالتنسيق مع شقيقين إيرانيين على صلة بالحرس الثوري الإيراني، حيث تولّى نقل شحنات من إيران إلى الصومال، ثم تسليمها عبر البحر إلى سفن أخرى متجهة نحو الحوثيين في اليمن.
ودانت المحكمة پهلوان بعدة تهم، منها تقديم دعم مادي لبرنامج أسلحة الدمار الشامل الإيراني، والتآمر لنقل متفجرات إلى الحوثيين، وتهديد الشهود. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 22 سبتمبر المقبل، وتصل بعض العقوبات إلى 20 عامًا في السجن.
وكان محمد بهلوان (49 عاماً) من بين أربعة رجال ألقت القوات الأمريكية القبض عليهم في عملية نفّذتها البحرية الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2024 لمصادرة مركب قبالة الصومال وأدت إلى مقتل إثنين من عناصرها.