
السعودية ترحب بالاتفاق بين الحوثيين وأمريكا
رحبت المملكة العربية السعودية بالاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين اليمنية بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين وإيقاف استهداف السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن المملكة ترحب "بالبيان الصادر من سلطنة عمان الشقيقة بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية".
وجدد البيان دعم السعودية لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يحقق الأمن لليمن والمنطقة.
وأعلنت سلطنة عمان، مساء الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين وعدم استهداف أي طرف للآخر، بما في ذلك السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، إن "الاتصالات التي أجرتها السلطنة مع واشنطن والسلطات المعنية في صنعاء، بهدف خفض التصعيد، أفضت إلى هذا الاتفاق"، معربة عن شكرها للطرفين على "نهجهما البنّاء"، وأملها في أن يسهم ذلك في إحراز تقدم نحو السلام في ملفات إقليمية أوسع.
وأعلن ترمب في وقت سابق، الثلاثاء، استسلام الحوثيين، ووقف الضربات عليهم، وقال: «تلقينا أخباراً جيدة جداً الليلة الماضية. أعلن الحوثيون أنهم لم يعودوا يريدون القتال أو على الأقل أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن».
وأضاف ترمب: «إنهم ببساطة لا يريدون القتال، وسنحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا. والأهم من ذلك أننا سنصدق كلمتهم، وهم يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الهدف الذي نريده مما كنا نفعله».
ومنذ بدء حملة ترمب استقبلت الجماعة الحوثية أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، استهدفت معظم مواقع الجماعة المحصنة ومعسكراتها وثكنات عناصرها، ومواقع إطلاق مفترضة للصواريخ والمسيّرات.
وشملت الضربات بدرجة أولى صعدة حيث معقل الجماعة الرئيس وصنعاء ومحيطها والحديدة، ثم الجوف ومأرب وعمران في المقام الثاني، إلى جانب ضربات استهدفت بشكل أقل ذمار والبيضاء وإب وتعز والمحويت وحجة.