أمين منظمة التعاون الإسلامي يشدد على مضاعفة الجهود لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني

المدنية أونلاين/وكالات:

شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، على مضاعفة الجهود من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ووضع حد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته.

وقال طه في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقدة في العاصمة الغامبيا بانجول تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة) "إن هذه القمة الاسلامية تنعقد في ظل تطورات خطرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية لا سيما جرائم العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وما يقوم به الاحتلال من أفعال تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأضاف "أن الحوار والمصالحة هما السبيل الوحيد لحل قضايا بعض الدول الأعضاء من اليمن الى ليبيا والسودان ومنطقة الساحل لتتمكن من توجيه جهودها ومقدراتها نحو الاستقرار والتنمية الشاملة".

كما دعا الامين العام للمنظمة، الى توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لتنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وحشد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأكد ان التصدي لظاهرة كراهية الاسلام (الاسلاموفوبيا) والكراهية الدينية التي عرفت خلال الفترة تمثل أولوية وعملا دؤوبا تقوم به المنظمة، مشيراً إلى المبادرات الاسلامية على المستوى الدولي التي كان أبرز نتائجها إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل سنة يوما دوليا لمكافحة (الاسلاموفوبيا).

وأشاد بالتعاون المثمر القائم بين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها ووكالتها والشركاء الدوليين الآخرين من منظمات إقليمية ودول مجددا الرغبة في تعزيز الحوار والتعاون معها بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في تعزيز السلام والتفاهم والوئام في العالم، داعياً الى بذل المزيد من الجهود لتمويل العمل الانساني في إطار المنظمة وأجهزتها ذات الصلة لمواجهة المخاطر الطبيعية وانعدام الأمن والكوارث.

وأعرب عن تهنئته للرئيس الغامبي أداما بارو والى حكومة وشعب غامبيا بالتهنئة على تولي بلادهم رئاسة القمة الإسلامية ال15 مشيدا بما بذلوه من جهود لأجل إنجاح أعمال القمة.