كلمة في الدكتور شايع محسن
يمثل الدكتور شايع محسن - وزير الخارجية، الواجهة الرسمية لتمثيل الجمهورية اليمنية أمام المجتمع الدولي، والمنبر الرسمي الذي تتخاطب من خلاله بلادنا مع العالم.
تأتي تحركات الأخ الوزير وزياراته وخطابه الإعلامي متسقا مع مهامه وواجباته ومسئولياته الوطنية، وتصب في خدمة كل مناطق اليمن وكل اليمنيين، وتهدف لإنقاذ البلاد من مشروع التطرف الطائفي، الذي ينهش البلاد بكل مناطقها.
كما نجد الوزير شايع محسن في الصفوف الأولى للداعمين للمجلس الرئاسي وللحكومة الشرعية، الممثلة للدولة اليمنية، وهو كذلك شخص معروف وصوت عاقل وقوي وثابت في الدفاع عن القضية الجنوبية واستحقاقاتها العادلة، التي تخدم المواطن الجنوبي.
الدكتور شايع مكسب لنا جميعًا، فهو يتعامل بمعايير رجل الدولة الخبير، والحريص على حقوق ومصالح الجميع، بلا فهلوة أو تزييف ومبالغات، ولم يتعود أن يصرف وعودا رنانة لا أساس لها على أرض الواقع.
حسب علمي، الدكتور شايع محل ثقة ودعم من كل العقلاء في الجنوب خاصة واليمن عامة، وعلى رأسهم قيادة المجلس الانتقالي - خصوصًا - أن مصلحة اليمن عامة والجنوب خاصة هي محل تقدير، وتقع على رأس أولويات الجميع.
جميعنا ندعم ما يراه أبناء الجنوب مناسبا وصائبا لصون مصالحهم ويؤمن مستقبلهم ومستقبل مناطقهم.
كما نحن وهم في خندق واحد لدحر الخطر الداهم على كل اليمن وكل اليمنيين. ذلك الخطر الذي سهامه المسمومة لا تفرق بين أحد من أبناء اليمن.
لندعم أصوات العقل والمنطق والإنصاف، فبهؤلاء تُبنى الأوطان وتأتي الحقوق، وبغيرهم يحل الخراب.
