"أسبيدس" تؤكد استمرار عملياتها في البحر الأحمر
أعلنت المهمة البحرية "أسبيدس"، استمرار عملياتها في حماية الملاحة البحرية من هجمات تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، في البحر الأحمر، تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو -في مقابلة مع صحيفة الجريدة الكويتية-، إن "هناك حاجة إلى مواصلة هذه المهمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي هذا الإطار سيستمر الاتحاد الأوروبي في القيام بواجبه".
وأكد أن هجمات الحوثيين عشوائية وكان لها تأثير سلبي على تكاليف نقل البضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية لدول مثل السودان أو اليمن نفسه، عبر البحر، اذ رأينا زيادة تكاليف التأمين بنسبة 60% وانخفاض حركة الملاحة البحرية بنسبة 50%.
وقال "منذ إطلاقها في 19 فبراير، رافقت مهمة «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي 70 سفينة تجارية وصدت 11 هجوماً للحوثيين، كما تمت الموافقة على جميع طلبات الحماية من السفن التجارية التي تمر بهذا الممر الاستراتيجي".
وأشار إلى أن المهمة التي تشارك فيها 23 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي بينما 4 دول أعضاء توفر سفنا حربية عسكرية، دفاعية بامتياز، حيث لم ولن تشن أي هجمات على الأراضي اليمنية وليست لها علاقة بمهمات أخرى في المنطقة.
وتشن الجماعة الحوثية، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.