مزاد إسرائيلي يبدأ عرض سبع تحف من آثار اليمن
بدأ مزاد إسرائيلي، أمس الأول الأحد، عرض سبع قطع من آثار اليمن القديم للزوار الحاصلين على مواعيد مسبقة، حسب الباحث في الآثار اليمنية "عبدالله محسن".
وقال الباحث اليمني "ابتداءً من يوم الأحد 24 مارس، بدأ الزوار الحاصلين على مواعيد مسبقة بزيارة صالة عرض مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب المطل على ممشى المدينة الساحلي على البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "وعلى الرغم أن المزاد في بداية الترويج للمزاد عرض ست تحف من آثار اليمن، إلا أنه أضاف تحفة سابعة سبق وعرضها في 3 أكتوبر 2023م، وقد حظيت بالاهتمام في هذا المزاد. وهي تمثال برونزي لشاب، بارتفاع أزيد من نصف متر (61 سم)، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد".
ومطلع الأسبوع الفائت، كشف الباحث محسن، أن ست تحف من آثار اليمن ستعرض للبيع في مزاد إسرائيلي في 25 أبريل القادم.
وأوضح أن التحفة الأولى عبارة عن (تمثال صغير من البرونز من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، لسيدة جالسة تحمل طائرا ووعاء، وعلى صدرها وحول المقعد التي تجلس عليه نقش بالمسند).
وأضاف أن التحفة الثانية، عبارة عن (وعل برونزي رابض، من القرن الخامس قبل الميلاد، "مع الزنجار البني والأخضر الجميل جدا").
وتابع محسن، أن التحفة الثالثة، عبارة عن (ذراع أنثى برونزية نادرة ترتدي سواراً، من القرن الأول الميلادي، وبحسب المزاد "تم إصلاح الإصبع الصغير، لكنها بحالة جيدة")، مشيراً إلى أن المزاد سبق أن عرض هذه التحفة الأثرية قبل عام وفشل في بيعها بسبب السعر الافتتاحي للبيع.
والتحفة الرابعة، عبارة عن، تمثال برونزي لجمل، من القرن السابع قبل الميلاد، يصور على كلا جانبيه نقشاً بالمسند. والتحفة الخامسة، جمل برونزي آخر، أما التحفة السادسة، فهو رأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم في القرن الرابع قبل الميلاد، مع "الزنجار الأخضر الجميل".
كما أشار إلى أن المزاد سبق وأن عرض وباع عدة آثار يمنية خلال السنوات الست الماضية، دون أي دور من الحكومة اليمنية لوقف تلك العمليات التي يرجح انها "آثار الدم" في فترة الحرب، حد وصف الباحث.